قدم رئيس بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة وأربعة من أعضاء المجلس البلدي باستقالاتهم مساء الأحد، على إثر الأزمة المتعلقة بتدوير منصب رئيس البلدية.

ووقع طبيلة والأعضاء سماح الخاروف، وساهر دويكات، وغسان المصري، وحسان جابر، على كتاب استقالة جماعية موجه لوزير الحكم المحلي مجدي الصالح.

يشار إلى أن خلافات برزت داخل المجلس البلدي بنابلس قبل أيام، بعد المطالبة بتطبيق الاتفاق الموقع بين أقطاب قائمة "نابلس الموحدة" التي خاضت الانتخابات المحلية عام 2017.

ونص الاتفاق على التناوب على رئاسة البلدية بين عدلي يعيش وسميح طبيلة لمدة عامين لكل منهما، على أن يتسلم محمد الشنار الفترة التي تليها في حال تم تأجيل الانتخابات المحلية.

ومع قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات المحلية إلى شهر كانون أول/ ديسمبر القادم، ثار خلاف على تسليم منصب الرئاسة للشنار حسب الاتفاق الموقع مسبقا.

وقالت مصادر مطلعة إن كتلة فتح داخل المجلس البلدي التي يتزعمها طبيلة، حاولت ربط استقالته من رئاسة البلدية بحصولها على الحق بتعيين رئيس شركة توزيع كهرباء الشمال، وهو المنصب الذي كان يشغله الشنار منذ عامين.

وكان اجتماع دعا إليه المحافظ السبت، وحضره ممثلون عن بعض مؤسسات المدينة، قد خرج باتفاق يتم بموجبه انتقال رئاسة البلدية للشنار، وتوزيع المناصب في الشركات التابعة للبلدية بالتوافق.