دعا مهند الرابي، المدير العام لشركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد اشتيه، إلى انقاذ قطاع العقارات في شمال الضفة الغربية الذي يعاني من أزمات كبيرة وضغوطات شديدة.

وأضاف أن هناك انخفاض شديد في عمليات بيع العقار، وهذا أدى إلى تشوه وتضرر هذا القطاع، الذي يعد ركنا أساسيا في الاقتصاد الوطني، وتثبيت المواطن على ارضه وتحقيق الازدهار والاستقرار الاجتماعي لمئات الاف الاسر سنويا.

وأعرب الرابي عن أمله ان تنخفض الأسعار في قطاع العقار لمستوى السعر العادل، يتحقق التوازن في حصول المواطن على مسكن ملائم، وتحقيق الربح للمستثمر في هذا القطاع.

وقال أن واقع قطاع العقار يثير التخوف وفقا للدراسات فهذا قطاع شبه متوقف ، ولا مستقبل منظور له باستثناء بعض الشركات التي لديها قدرة مالية على الاستثمار، لكن الحصة الأكبر تضررت

واستعرض مسار الترهل لهذا القطاع في ظل الازمات المتلاحقة التي أدت إلى إرتفاع الأسعار وعدم القدرة الشرائية قبل الكورونا وما بعدها، وارتفاع الأراضي، منوها إلى أن سعر المتر عظم للعقار تتراوح 300 ال 400 دينار أردني. واستعرض سبب آخر لارتفاع سعر العقار إلى إرتفاع أسعار الحديد الذي زاد من  شيكل 2400   إلى 3600 شيكل أي ارتفاع إلى 40 بالمائة تقريبا.

وعزا المشكلة الأساسية إلى عدم التوسع في المخطط الهيكيل لنابلس، التي جرى فيها تعديل مخططها الهيكلي مرة واحد منذ العام 1967، داعيا الى إيجاد نابلس الكبرى وتوسيع مخططها.

وأكد الرابي أن هناك حرف كثيرة تقدر ب 92 حرفة مرتبطة بالعقار والعمار، وهذا يعني أن ازدهار هذا القطاع سينعش الاقتصاد الوطني برمته.

وشدد المدير العام لشركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار على ضرورة إيلاء رئيس الوزراء والمسؤولين كافة الاهتمام الكبير لازمة هذا القطاع قبل فوات الأوان، والعمل على تذليل الصعاب وصولا لحالة من انقاذ الوضع والدفع نحو مزيد من الانتعاش والاستقرار لخدمة المواطن والمستثمر على قدم المساواة.