عبّرت الأحزاب الموريتانية عن تقديرها وإشادتها بصمود الشعب الفلسطيني وتصديه للاحتلال ومواجهته لمخططاته، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني.
وأكد قادة الأحزاب الموريتانية، خلال لقاءات متفرقة عقدوها مع وفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أن القدس قضية كل الأمة، وأنهم يدعمون تمسك الشعب الفلسطيني بحقه ورفضه أي مساس بأرضه ووطنه.
واستقبل هنية ووفد قيادة الحركة في مقر إقامته في العاصمة الموريتانية، الاثنين، عددًا من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية.
والتقى هنية بكل من رئيس المعارضة الموريتانية إبراهيم بكاي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ووفدا من قيادة الحزب، ثم رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، ووفدا من قيادة الحزب، ثم رئيس حزب الاتحاد الوطني والتغيير الموريتاني ووفدا من قيادة الحزب، ثم رئيس حزب الإصلاح ووفدا من قيادة الحزب، ثم رئيس حزب التحالف الوطني الديموقراطي ووفدا من قيادة الحزب.
ووضع وفد الحركة الوفود الزائرة في صورة التطورات السياسية التي سبقت وواكبت وتلت معركة سيف القدس، والنتائج المترتبة عليها، وإستراتيجية الحركة للتعامل مع هذه المتغيرات على قاعدة تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز برنامج المقاومة، والعمل على عزل الاحتلال في الإقليم وعلى المستوى الدولي ومواجهته بالوسائل المتاحة كافة.
كما استعرض الوفد واقع الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده جراء جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية الظالمة، وضرورة التحرك للتخفيف من هذه المعاناة واستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
والتقى هنية في وقت سابق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط، ووضعه في صورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون جراء ممارسات الاحتلال.
وقال بيان صدر عن حماس، وصل وكالة "صفا"، إن الرئيس الموريتاني أكد تمسك بلاده بثوابت القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله في جميع المحطات، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني وإنجازات معركة سيف القدس.
وأكد هنية تمسك حركته بالوحدة وجاهزيتها لأي دور موريتاني يمكن أن يسهم في تحقيق ذلك، مشددًا في الوقت نفسه على تمسك الحركة بخيار المقاومة لحماية واستعادة المقدسات والحقوق الفلسطينية.
