اقترح ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، أن تصل الأموال القطرية المخصصة لقطاع غزة على شكل قسائم غذائية وليس نقدًا، فيما قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، إن تطوير القطاع مشروط بعودة إسرائيليين يقول إنهم محتجزين لدى حركة "حماس".
وقال بارليف لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لن تدخل الأموال القطرية إلى غزة كدولارات في حقائب تذهب مباشرة إلى حماس".
وأضاف: "ستعمل الآلية إلى حد كبير من خلال الأمم المتحدة، وستدخل على شكل قسائم غذائية أو مساعدات إنسانية، وليس نقدًا".
وحتى الآن كانت أموال المنحة القطرية تصل الى الفقراء في غزة على شكل دفعة نقدية قيمتها 100 دولار شهريًا ولكن الحكومة الإسرائيلية الحالية أعلنت معارضتها دخول الأموال نقدًا من خلال حركة "حماس".
وتضغط الحكومة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، لدخول الأموال من خلال آلية جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة، وأشارت الهيئة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على الية جديدة.
من جهته قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، "أقول لسكان غزة: لقد تغير الواقع، أفعالنا وأفعالكم ستملي الواقع".
وأضاف، خلال جولة في مستوطنات غلاف قطاع غزة، "إذا لزم الأمر سنواصل استخدام النمط العسكري".
وتابع غانتس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، "سنسمح بتطوير قطاع غزة فقط بشرط عودة الأولاد" في إشارة الى 4 إسرائيليين تقول إسرائيل إنهم محتجزين لدى حركة حماس في غزة منذ حرب 2014.
وكالة معًا