نابلس
جدد القيادي خالد منصور، الناشط في المقاومة الشعبية الى ضرورة تحقيق مطلب تشكيل جبهة متحدة للمقاومة الشعبية (قيادة موحدة )، والذي لم يتحقق حتى الان.
وأكد منصور، وهو عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن إنهاء الانقسام شرط لازم لتصعيد المقاومة الشعبية، منوها إلى أنه إذا لم ننجح بإنهاء الانقسام بالنظام السياسي، فلنعزز وحدتنا على الأرض وفي ميادين المواجهة مع المحتل، داعيا حركتي حماس والجهاد للمشاركة اكثر والانخراط في فعاليات المقاومة الشعبية,
وقال منصور أن النجاحات المتعددة التي حققتها المقاومة الشعبية ( في بيتا وبيت دجن وعصيرة الشمالية والقبلية واجنسنيا وكفر قدوم وحارس وسلفيت والخان الأحمر وجبل الجمجمة وتياسير وعين الحلوة وحمصة وترمسعيا ودير جرير والساوية ومسافر يطا وسوسيا .. وغيرها من المواقع ) يجب البناء والمراكمة عليها .
وعدد القيادي منصور عوامل النجاح للمقاومة الشعبية وهي : المشاركة الشعبية الواسعة وخصوصا من أهالي البلدات والمناطق المجاورة لها ، ولم تكن الأغلبية من خارج المواقع كما كان يحدث سابق والتصميم والإصرار والمواظبة على العمل ، بحيث يتم استهداف البؤر الاستيطانية بشكل أسبوعي دون انقطاع وشجاعة وجرأة المقاومين وتحديهم القوي لجند الاحتلال وتحملهم للخسائر ( الإصابات بالرصاص والغاز السام ).
ونوه إلى إنه ولغاية الان لم يجر تغيير في أساليب واشكال المقاومة الشعبية، وهي مازالت ردات فعل، وأن المطلوب تغيير الأساليب التي تكيف معها الاحتلال.
وشدد على أنه لتعزيز المقاومة الشعبية ودفع أوسع الفئات للمشاركة بها للوصول إلى حالة تشبه الحالة في الانتفاضة الشعبية الأولى لابد من جسر الهوة ما بين القيادة والشعب من خلال سياسات وإجراءات تقوم بها السلطة والحكومة لتعيد ثقة الجماهير بها كما أن المطلوب من الحكومة الفلسطينية ان تتحول إلى ظهير للمقاومة الشعبية.
ونوه أيضا إلى أن موضوع المقاطعة يظهر، وعلى ما يبدو ان الفصائل والمؤسسات والاتحادات وإن وضعت المقاطعة ضمن برامجها، إلا أنها لم تفعل ما يجب وما يكفي لتتحول المقاطعة الى جزء من الثقافة الوطنية، بل ومازالت أسواقنا تزخر بالمنتجات الإسرائيلية، ولم تتراجع .
كما مطلوب من السلطة يتابع منصور " ورغم قرار وقف التزاماتها بالاتفاقيات، ومن بينها بروتوكول باريس الاقتصادي ما زالت لم تتخذ قرار بمنع المنتجات الإسرائيلية، ولو تلك التي لها بدائل فلسطينية من الدخول الى اسواقنا".
