شنت طائرات تابعة للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، صباح الثلاثاء، غارات جديدة على مواقع لتنظيم "داعش" في جنوب غرب مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) المحاذية لتركيا.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الأميركي أن طائرات الدول المشاركة في التحالف نفذت فقط 10% من مجموع الغارات الجوية على مواقع المتطرفين في العراق وسوريا، بينما نفذ الطيران الأميركي 90% من الغارات.
وذكرت مصادر في الجيش الأميركي أن الطائرات الأميركية نفذت نحو 1800 غارة جوية، في حين نفذت طائرات الدول الأوروبية والعربية نحو 200 غارة ضد المتطرفين في العراق وسوريا.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها استخدمت للمرة الأولى طائرات مروحية في هجماتها ضد المتطرفين في العراق.
وقالت القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إنها استخدمت طائرات هليكوبتر ضد المتطرفين ومواقعهم قرب الفلوجة.
وأضافت القيادة أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرات المروحية من طراز "أباتشي" لدعم عمليات القوات العراقية على الأرض.
من جانبه، أعلن الجيش الأسترالي تنفيذ طائرات الـ"سوبر هورنيت اف-18" مهمة اعتراض وإسناد جوي فوق شمال العراق دون استخدام ذخيرتها في العملية.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية إن مقاتلاتها من طراز "إف-16" حلقت فوق العراق للمرة الأولى.
من جانبها، قامت مقاتلة "إف-16" بلجيكية بأولى غاراتها فوق العراق، وهي واحدة من ست مقاتلات وضعتها بروكسل بتصرف التحالف الدولي.
في هذه الأثناء، تستمر المعارك على الأرض بين الجيش العراقي والشرطة المحلية والعشائر من جهة، والمتطرفين من جهة أخرى، خاصة في هيت حيث طالب مجلس محافظة الأنبار بالدعم والإسناد.
وقالت مصادر إن المتطرفين يحاصرون مركز شرطة هيت من أربعة محاور. وقتل 18 متطرفاً في اشتباكات مع القوات الأمنية بمنطقة السجر شمال الفلوجة.
وفي صلاح الدين، وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والعشائر مع التنظيم المتطرف في قضاء بلد جنوب تكريت دون معرفة خسائر الطرفين.
أما في ديالى، فقد قتل مفتي التنظيم المتطرف واثنين من معاونيه أثناء اشتباكات في تلال حمرين شمال شرق بعقوبة.
المصادر قالت إن خمسة متطرفين قتلوا على يد البيشمركة في قضاء داقوق، وأربعة آخرين في منطقة بعشيقة شمال شرق نينوى.