الاسره هي الخلية الأساسية في المجتمع
التي يتألف منها جسم المجتمع وبصلاحها يصلح هذا الجسم، وبفسادها يدب إليها السقم والانحلال والاسره هي الاهم في صياغة الإنسان، وتكوينه النفسي والسلوكي، الذي سيترك اثاره في مجتمعه الذي يعيش فيه،
حيث قمت بزيارة ٣ عائلات وبدات مقابلتي مع
العنصر المؤثر في التربية الا وهي الأم من خلال حديثنا شعرت بمدى خوف الام من تزلزل كيان الأسرة، تحاول حماية عائلتها بأي شكل كان ، ففعلاً شعور الأبوة لا يضاهيه شعور،لكن سوف اسلط الضوء على اكثر مشكله تمحورت في ذهني الا وهي رمي الذنب على الام في كل المواقف واللوم المتكرر موجه اليها في المشاكل العائليه سواء من الاولاد ومن الزوج
والعائله الثانيه شعرت بانها تعاني من مشكله ملموسه ومحسوسه وكثيراً من الامهات يعانين من هذه المشكله وهي حب اطفالهم لعالم التكونولوجيا كادت الام تبكي من شدة قهرها من تلك الامور وتبنت حلول صعبه لكن بنفس الوقت يوجد من ورائها فائده
مشكلة الاسره الثالثه كانت تتمحور في الممنوعات والمسموحات لدى الاب متناقضه مع الزوجه
من خلال حديثي مع الاسر تطرقت لاسئله لاستنتج ما وراء السطور من حيث تعامل داخل كل اسره فالاهم كان تنشئة الاطفال تنشئه صالحه دينياً واخلاقياً وفكرياً لانه الطفل هو اكثر انسان بحاجه الى الرعاية والتربيه
وساتطرق لاخر نقطه مهمه بالنسبه لعملية اتخاذ القرارات بانها عملية مشتركه بين الزوج والزوجه وكل قرار يؤثر على الفرد الاخر والتشاور هي الطريقه الناجحه لاتخاذ القرارات الصحيحه والعقلانيه والاعتماد ليس على جهه واحد
لذا خلاصة القول نستنتج ان الاسره ضروريه لا يمكن الاستغناء عنها تلعب دوراً فعالاً ومهماً وكل فرد في الاسره هو مكمل للفرد الاخر.
كتبت تسنيم كبها