نابلس: أطلقت جمعية الدفاع عن الأسرة مشروع "وقاية، حماية، رعاية" وذلك في لقاء خاص نظمته الجمعية بحضور رئيسة وأعضاء الهيئة الإدارة وفريق العمل في الجمعية ومجموعة من المهتمات والمهتمين. ويعمل المشروع على محاربة العنف ضد المرأة من خلال وسائل الوقاية، الحماية والرعاية بناء على معايير حقوق الإنسان. ويهدف المشروع الذي يستمر لمدة سنتين إلى التقليل من حدة العنف والتمييز ضد لنساء من خلال تقديم الإرشاد القانوني والاجتماعي بالإضافة إلى خدمات الحماية بالتزامن مع التوعية بحقوق النساء ووسائل المطلبة بهذه الحقوق وصيانتها.
وقالت السيدة رنا الشنار صبوح رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية الدفاع عن الأسرة أن هذا المشروع يحتوي على مجموعة من المدخلات التي من شأنها تحقيق الهدف العام من المشروع حيث تضمنت هذه المدخلات تقديم الإرشاد والدعم القانوني والاجتماعي للنساء ضحايا العنف والتمييز والإضطهاد، وكذلك تقديم الحماية للسناء ضحايا العنف والمعرضات للخطر من خلال البيت الآمن المخصص للنساء والأطفال المعرضة حياتهم للخطر، هذا بالإضافة إلى زيادة الوعي في أوساط النساء والمجتمع بشكل عام حول حقوق المرأة ووسائل الحفاظ على هذه الحقوق.
وأضافت السيدة صبوح أن عمل المشروع يتركز في ثمانية مواقع في شمال الضفة الغربية هي البلدة القديمة في نابلس، مخيم بلاطة، مخيم العين، قرى جنوب غرب جنبن، قرى شمال شرق جنين، قرى جنوب قلقيلية، قرى غرب طولكرم، قرى سلفيت. وسيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وخصوصا المؤسسات والمراكز النسوية بالإضافة إلى المهتمين والناشطين في المواقع المذكورة.
يذكر أن جمعية الدفاع عن الأسرة هي مؤسسة أهلية نسوية مستقلة تم تأسيسها في العام 1994 من قبل مجموعة من النساء لتعمل على مناصرة حقوق النساء والأطفال في فلسطين من خلال الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية، كما أن الجمعية تشغل البيت الآمن الأول في فلسطين الخاص بتقديم الحماية والوقاية والرعاية لضحايا العنف من النساء والأطفال.