يعتبر باب الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمسجد الحرام الذي شيد حديثا هو الأعلى بين مساجد العالم، حيث أنه يعد المدخل الرئيسي للحرم ضمن توسعة خادم الحرمين الشريفين الكبيرة للمسجد، والذي شيد وفق الطراز المعماري الحديث والزخرفة الإسلامية ويعلوه مئذنتان حديثتان.
وتمت إضاءة المئذنتين اللتان تعلو الباب في شهر رمضان الماضي، وفقا لصحيفة عكاظ، وتعتلي الباب ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية، ورفعت فوقه ثلاث شرفات تتوسطه، ويتميز باب الملك عبد الله باتساع مداخله وممراته وقبته الداخلية، كما يتميز بقربه من الخدمات والطريق الدائري الأول ومحطات النقل العام الكائنة بالجهة الغربية من الحرم.
وقد دفع هذا المعلم التاريخي وطرازه الفريد قاصدي البيت الحرام إلى التقاط صور له بأجهزة الهواتف النقالة، لروعة بنائه وجمال عمارته.
يذكر أن باب الملك عبد الله قد تفوق في ارتفاعه على مسجد السلطان حسن الموجود بالقاهرة، والذي بناه السلطان حسن بن الناصر بن محمد بن قلاوون أحد سلاطين دولة المماليك، حيث كان سقف المسجد هو الأعلى في العالم في ذلك الوقت، فحينما أقدم السلطان حسن على بنائه سأل على سقف موجود بالعالم وقتها، فقيل له إنه سقف إيوان كسرى ملك الفرس فطلب أن يكون سقف المسجد الذي سيحمل اسمه أعلى من إيوان كسرى وتم الانتهاء من بنائه عام 1363 بعد سبع سنوات من بدء أعمال التشييد.