الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس تعلن إنطلاق فعاليات احياء المئوية الأولى لتأسيسها
تاريخ النشر: الأربعاء 15/09/2021 13:01
جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس تعلن إنطلاق فعاليات احياء المئوية الأولى لتأسيسها
جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس تعلن إنطلاق فعاليات احياء المئوية الأولى لتأسيسها

نابلس: الأربعاء 15 أيلول 2021
أعلنت عهود يعيش قناديلو، رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية الإتحاد النسائي العربي بنابلس أن مناسبة المئوية الأولى، لتأسيس الجمعية محطة لتسليط الضوء على هذه المؤسسة العريقة ليس في نابلس فحسب، بل على مستوى فلسطين ودول الإقليم.
وأضافت أن جمعية الاتحاد النسائي العربي التي تشكل البداية للعمل النسائي في فلسطين، هي أقدم الجمعيات والمؤسسات الاهلية تأسست عام 1921 حين أخذت السيدة مريم عبد الغني هاشم زمام المبادرة لشحذ همة ثّلة من نساء نابلس، فسارعوا رجالات نابلس لمساعدتها ودعمها بخيرهم وعطائهم، مستطردة بأن الجمعية غرست جذورها قوية في اعماق العمل الاجتماعي الخيري خدمة لأبناء الشعب الفلسطيني بإدارة وقيادة سلسله متعاقبة من الهيئات الادارية من بنات نابلس ممن نذرن انفسهن للعمل التطوعي الخيري.
وأوضحت قناديلو أن الجمعية ركزت على رسالتها القائمة على كونها( مؤسسة أهلية خيرية تعمل في مجال التنمية الاجتماعية والمساعدات الانسانية، وتتميز بتنوع خدماتها كالصحة والتعليم والطفولة والإيواء والرعاية والتأهيل وتسعى باستمرار الى تنسيق الجهود وتوحيدها وتجنيد الدعم اللازم لمساندة وتقوية الاسرة الفلسطينية) وضمن فلسفة تلمس الاحتياج وإنشاء مراكز ومؤسسات تغطي ذلك الاحتياج بدءاً من تعليم محو الامية في البيوت الى ان اصبحت الجمعية الان تمتلك عدة مؤسسات نوعية تقدم خدماتها لأبناء شعبنا في المجالات الاجتماعية والخيرية والصحية والتعليمية والمهنية.
ونوهت الى الجمعية أسست مراكز وبرامج منها :
• مركز دار اليتيمات1952
• مركز النور للكفيفات 1962.
• مستشفى الإتحاد النسائي 1971.
• مدرسة التمريض عام 1975 والتي تطورت فأصبحت عام 2000 كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض تحتوي على ثلاثة برامج اكاديمية ( التمريض والقبالة والسكرتارية الطبية).
• روضة الإتحاد النسائي 1998.
• مركز لواحظ عبد الهادي للتصنيع الغذائي 2014.
o مركز مريم هاشم لفنون الطهي وتقديم الطعام 2013.
o مركز كرامة للتعليم والتدريب المهني الذي يحتوي على برنامجين مهنيين
1- برنامج جليس المسن عام 2017.
2-برنامج السكرتاريا الطبية المهني .
وشددت على أهمية إبراز قصة النجاح هذه وإبراز انجازاتها وتوثيقها كونها مكون اساسي في ذاكرة العمل الخيري النسائي في فلسطين لتكون هذه التجربة الكبيرة مفخرة ومرجعاً للأجيال وحافزاً على العمل التطوعي.
وقالت قناديلو أنه وبعد مئة عام من إنشاء هذه الجمعية نقف على مسرح الحاجة رشدة المصري في كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة لنقول " نجحنا في مأسسة الجمعية وتنفيذ اهدافها لضمان ديمومتها واستمرارها لتحقيق رسالتها المجتمعية من خلال تلك المؤسسات الفاعلة التي تعمل على تحقيق اهدافها وبشكل دؤوب لذا ندعو سواعد الخير وأهل الفضل لاستمرار تضامنهم لمسيرة الاتحاد النسائي بما يخدم قضايا واحتياج ابناء شعبنا من خلال المؤسسات التي انشأناها والصناديق الداعمة لها في المجال الاجتماعي والصحي والتعليمي والمهني.
وقال الدكتور أمين أبو بكر، رئيس اللجنة العلمية لإحياء المئوية ان جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة نابلس ارتأت أن تعقد مؤتمراً علمياً، في الذكرى المئوية" لإنشائها 1921-2021 يبحث في تاريخها وأدوارها التي عاشتها، وقامت بها في خدمة المرأة الفلسطينية، وسيتم نشر هذه الأبحاث في كتاب سيطبع بهذه المناسبة.
وأضاف أن إصدار الكتاب يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ جمعية الاتحاد النسائي وتوثيقه بشكل علمي ومنهجي منذ تأسيسها عام 1921م وحتى الوقت الحاضر، حيث سيتم التطرق لهذا التاريخ خلال الحقب التاريخية المختلفة التي عاصرتها الجمعية منذ تأسيسها. وسيتم الاعتماد على أسس علمية تاريخية مبنية على الوثيقة، والمستندة على المنهج التاريخي، مع الابتعاد قدر الإمكان عن المؤلفات الوسيطة، والرجوع إلى ما يتوافر في أرشيف الجمعية، الصحف الصادرة منذ ذلك الوقت، وغيرها من المصادر الأولية.
وأوضح أبو بكر أن هذا المؤتمر سيركز على المحور التاريخي والمحور الوطني/ النضالي والمحور الاقتصادية والمحور الخدماتي/ المؤسساتي. منوها إلى أن الارشيف المتعلق بالجمعية ، وما سيعتمد علية من ابحاث يجسد علاقة الاتحاد النسائي في نابلس مع الاتحاد النسائي الفلسطيني في مدينة القدس والمجتمع المحلي والحكومات والاتحادات العربية والاسلامية والدول الاجنبية الصديقة والمنظمات الأممية، وفي مقدمتها الصليب الاحمر الدولي ووكالة الغوث التابعة للامم المتحدة ومما يؤيد ذلك زيارة كبار المسؤولين لمقر الاتحاد وتسجيل اعجابهم بمسيرة العمل في سجل الزوار والتقاط الصور الفتوغرافية في اقسمها وتبادل الزيارات والمراسلات وهو ما وفر للجمعية سجلا وثائقيا متصلا يعكس الى حد كبير مسيرة الجمعية الريادية في المئة الاولى من عمرها وهي عاقدة العزم على دخول المئوية الثانية بتبني برامج توثيقة عصرية توثق مسيرتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا بما يساعد الباحثين على الاستفادة من إرشيفها.
وقال الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة بلدية نابلس ورئيس جمعية المكتبات الفلسطينية عضو اللجنة التحضيرية لاحتفالية المئوية إن احياء المناسبة حدث وطني لمؤسسة تواكب التطور ومستمرة في عملها وعطائها منذ مائة عام وحتى يومنا هذا، موجها الشكر لكل من ساهم في بناء المؤسسة واكبها على مدار هذا الزمن.
وأضاف ان الحديث عن الجمعية لا يكتفي بمؤتمر او احتفال، لانها كنز حقيقي بالإمكان الخروج من تسليط الضوء عليها بمخرجات تعطي اهمية ليس للجمعية فحسب وليس لنابلس ولكن للوطن كله.
وأشار طوقان ان اللجنة التحضيرية عقدت 7 اجتماعات وعملت بشكل متواصل لإجراء الترتيبات لإحياء الذكرى بما يليق بها، موجها الشكر لكل من يساهم من باحثين ونشطاء واعلاميين في إعطاء الجمعية حقها.
وفي ختام المؤتمر الذي أدارته هبه شقو تم فتح الباب أمام أسئلة الصحفيين والإعلاميين وإجراء المقابلات الخاصة. 

أصداء 

رؤى رمضان 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017