نابلس \ ابرقت الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين الى كل من الاتحاد العام لنقابات عمال السويد والاتحاد العام لنقابات عمال فرنسا برقية شكر على الجهود الحثيثة التي قام بها الاتحادين من اجل حث حكومتهما على الاعتراف بدولة فلسطين.

وتوجه شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين كافة الاتحادات الدولية للسير على ذات النهج والعمل على مطالبه حكوماتهم بالاعتراف بدولة فلسطين.

وفي سياق اخر اطلع اعضاء الامانة العامة على اوراق المؤتمر التاسيسي للاتحاد العربي للنقابات الذي عقد مطلع الشهر الحالي واقروا النظام الداخلي مع بعض التعديلات التي تم اقتراحها، كما واقروا الوثيقه التي صدرت عن المؤتمر والتي تدعوا لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين واطلاق سراح جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية.

كما واطلع اعضاء الامانة العامة للاتحاد العام للنقابات على البعثة الدولية من اتحاد نقابات عمال الدنمرك والتي اقرت بفاعلية المشروع الدنمركي في دعمه لبعض دوائر ونقابات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والتقدم الملموس على ارض الواقع في نتائج العلاقة التاريخية بين اتحاد نقابات عمال فلسطين واتحاد نقابات عمال الدنمرك والتوصيه التي اصدرها الخبير والمدقق النقابي هنري لتلفيند بضرورة تجديد المشروع المشترك مع نقابات ودوائر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لما تقدمه من خدمات في رفع الوعي لدى النقابيين وانعكاساته على اوضاع العمال والجدير ذكره ان المشروع جاء بناء على الخطه الاستراتيجية لدى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

من جانبه اكد الوفد الدنمركي على حق الشعب الفلسطيني في التمتع بالاستقلال والحرية في ظل دولة فلسطينية مستقله.

ووعد بحث الحكومة الدنمركية ان تحذو حذو الحكومات السويدية والفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وناقشت الامانة العامة اخر التطورات وخارطه الطريق لانجاح قانون الضمان الاجتماعي والتي يتم الحوار بشأنه مع كافه اطراف الانتاج الثلاثه (الحكومة واصحاب العمل والعمال) بالتعاون مع منظمة العمل الدولية حيث يتم تحقيق ابواب ممنهجه من القانون من خلال اجتماعات مستمره على امل انجاز القانون خلال منتصف العام المقبل 2015.

والجدير ذكره ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يقوم بالتحضير لورقة لتوضيح موقفه من القضايا الرئيسية التي تهم الطبقة العاملة الفلسطينية وتوفر حياة كريمة للعمال حيث ستكون الورقة تحت عنوان "الضمان الاجتماعي امان في الحاضر وضمان في المستقبل".