نابلس:

شنت سلطات الاحتلال حملة دهم وتنكيل بالمواطين في مدينة نابلس وقراها كما نفذ مستوطنون اعتداءات بالجملة في يانون وعقربا وعزموط .

واقتحمت قوة للإحتلال فجر اليوم الجمعة(10/10) مدينة نابلس، وداهمت أحياءا في محيط البلدة القديمة من المدينة. وأفاد شهود عيان أن دوريات تمركزت في شارك كشيكة في منطقة رأس العين، حيث جرى إقتحام عدة منازل، وسط إطلاق قنابل صوتية وغازية مسلة للدموع ،مما تسبب بحالات اختناق. واستخدم جنود الإحتلال كاميرات تصوير أثناء عمليات الدهم والاقتحام، مما يظهر أن الهدف من الدهم، قد يكون جزءا من التدريبات والمناورات العسكرية، لفرق عسكرية يتم إحضارها الى معسكر حوارة الإحتلالي.

من جانب آخر أوقف جنود الإحتلال الليلة الفائتة المركبات الداخلة إلى بلدة بيت فوريك شرق نابلس ودققت في هويات الراكبين. وقام الجنود على الحاجز الطيار الإحتلال بتفتيش سياره المواطن محمد مسلماني عند حاجز بيت فوريك ثم أخلي سبيل السيارة.

على صعيد متصل أغلق جيش الإحتلال صباح اليوم طريق نابلس –رام الله  قبالة بلدة يتما، مما أجبر المركبات لسلوك طريق قبلان القديمة، دون معرفة دوافع الإغلاق من كلا الجهتين.

كما أقدم مستوطنو ايتمار أمس الخميس(9/10) على محاولة لسرقة الزيتون في منطقة يانون من أراضي بلدة عقربا شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة .

وأفادت مصادر محلية أن المهندس نبيه صدقي أبو رنان ومن معه من الشباب، تصدوا للمستوطنين وجرت بينهم مشادة وعراك بالايدي، وذلك بعد رفض المهندس أبو رنان مغادرة الأرض وترك الزيتون للمستوطنين.

وأكد المزارعون أنهم سيرابطون في أراضيهم وسيواصلون العمل بها وقطف ثمار الزيتون، رغماً عن أنوف المستوطنين .

من جانب آفاد مواطنو بلدة عزموط  شرق نابلس أنهم فوجئوا اليوم صباحا(10/10) بإقدام مستوطني ألون موريه على إقتلاع أشجار من أراضيهم وتخريبها. وقال الإعلامي عبد الغني سمارة من سكان البلدة انه احصى ما يقارب من 15 شجرة جرى قطعها تقع في منطقة يطلق عليها المرحان، والتي تم التنسيق بخصوصها للدخول إليها من خلال ما يسمى الإرتباط الإسرائيلي حتى يوم غد السبت. وتعود تلك الأشجار لعائلة سمارة من عزموط.

وفي وقت لاحق اجبر مستوطنون مسلحون المزارعين من مغادرة اراضيهم تحت تهديد السلام وفقا لما افاد به سمارة.