يعود الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إلى أزماته الكثيرة مع نجوم الفرق التي يدربها، وآخر ضحاياه النجم الجزائري رياض محرز الذي يتعرض لمظلومية كروية كبيرة.
وتكشف الأرقام أن قائد منتخب الجزائر:
لعب 155 دقيقة فقط من أصل 630 ممكنة مع "السيتيزنز" في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اشترك في 5 مباريات بينها 4 بديلا وواحدة أساسيا.
لأول مرة في مسيرته مع السيتي، يجلس محرز على مقاعد البدلاء في 6 مباريات متتالية في البريميرليغ.
معدل محرز في الإسهام بالأهداف يصل إلى هدف كل 77.5 دقيقة (أعلى معدل بين لاعبي مانشستر سيتي).
وكان غوارديولا ومحرز بطلي لقطة مثيرة للجدل في مواجهة مان سيتي ولايبزيغ في دوري أبطال أوروبا، الشهر الماضي.
ففي الدقيقة 63 من تلك المواجهة التي فاز بها السيتي 6-3، نادى غوارديولا محرز -الذي كان يقدم أداء مميزا وسجل هدفا من ركلة جزاء- إلى خط الملعب، وأنّبه وصرخ في وجهه بشكل غير لائق أمام الكاميرات، علما بأن النتيجة كانت تشير إلى تقدم "السيتيزنز". واستمر الصراخ والتأنيب لنحو 20 ثانية.
وبرر غوارديولا تصرفه المهين وقتها مع محرز، بالقول إنه "تحدث مع محرز وزميله جاك غريليش بطريقة حادة لأنهما لم ينفذا التعليمات التي طلبت منهما بين شوطي المباراة".
وأضاف "5 أو 6 مواسم معا، رياض يعرفني جيدا. رد الفعل -في تلك اللحظة- أفعله كل يوم في الحصص التدريبية. سلوكي هو نفسه في كل يوم".
المصدر:الجزيرة