جمعية التضامن الخيرية تقدم أقساط الفصل الثاني لطلبة الجامعات من الأيتام الخريجين
تاريخ النشر: الأثنين 13/10/2014 09:35
قدمت لجنة الندوة العالمية –السعودية بوساطة لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني- الاردن مبلغا ماليا بواقع 11000 دينار لعدد من طلاب الجامعة الخريجين الأيتام المسجلين لدى جمعية التضامن الخيرية وقد تم اختيار الأسر التي لديها طلاب خريجين أيتام من الجامعات لدفع القسط الدراسي الاخير لها وذلك بالتنسيق مع جامعتي النجاح والقدس المفتوحة وضع برصيد كل طالب ،حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين 28 طالبا جامعيا
وجاءت هذه المنحة خصيصا للطلبة الخريجين من الجامعات ايا كان التخصص وتم إيداع كل مبلغ برصيد كل طالب جامعي بالتنسيق مع الدائرة المالية في جامعة النجاح الوطنية والقدس المفتوحة وكلية هشام حجاوي .
ويأتي ذلك ضمن جهود جمعية التضامن الخيرية داخل محافظة نابلس في حملة مساعدة طلاب الجامعة وضمن برنامج المساعدات الاجتماعية التي تقدمها جمعية التضامن الخيرية للمسجلين لديها والمستفيدين من المساعدات والكفالات المالية والعينية والعديد من البرامج الاجتماعية والدعم النفسي.
وقد نوه رئيس الجمعية أن هذه المنحة جاءت خصيصا للطلبة الخريجين من الايتام المسجلين لدى الجمعية ، حيث يؤدي ارتفاع كلفة التعليم العالي إلى حرمان العديد منهم من مواصلة تعليمهم واكمال فصولهم الدراسية للتخرج، وبسبب الأعباء التي يضيفها على كواهل الأمهات المعيلات ، تصبح الفرص المتاحة أقل، مما يجعل هذه المنحة ذات أهمية ، رغم أنها لا تفي بالغرض، داعياً مؤسسات المجتمع المحلي والجهات الرسمية إلى زيادة وتيرة الاهتمام بهذه الفئة
وقد عبر الطلاب عن مدى سعادتهم بتلك المساعدات التي وصفوها بالكريمة وتوجهوا بشكرهم لجمعية التضامن لما يقدمونه من مساعدات مستمرة لهم ولعائلاتهم
بدوره تقدم رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول باسمه وباسم الهيئة الإدارية وباسم كل المستفيدين من خدمات الجمعية بالشكر لأهل الخير وللجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في الاردن والعاملين فيها وللجنة الندوة العالمية في السعودية ..
وإحياءً لمعاني الإيمان والأخلاق من العشر ذي الحجة التي عظمها الله سبحانه وتعالى بقوله "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" نظمت المدرسة الثانوية الإسلامية سلسلة فعاليات تربوية وإيمانية تضمنت:
أولا: محاضرات استهدفت
· الصف التاسع، للدكتور محمد الجيطان تحت عنوان (اترك أثراً) تحدث فيه عن كيفية ترك بصمة في حياة الإنسان وكيف ننمي ذلك في نفوس الطلاب.
· الصف العاشر: للأستاذ محمد الأغبر تحت عنوان (القدوة) ليميز الطالب بين القدوة الحسنة وأثرها والقدوة السيئة وانعكاسها في حياة الطالب.
ثانياً: تنظيم إفطارات جماعية وإحياء سنة الصيام النافلة في هذه الأيام الفضيلة حيث شارك 210 طالباً من صفوف التاسع والعاشر والاول ثانوي.
ثالثاً: توزيع نشرة شاملة حول الأعمال الصالحة التي يستطيع المسلم أن يقوم بها من فضل صلاة الجماعة والصدقة والصيام والذكر وفضل يوم عرفة.
رابعاً: قامت الفرقة الكشفية بترتيب أداء صلاة الضحى في ساحة المدرسة لطلاب المدرسة وأعضاء الفرقة الكشفية بقيادة القائد خلدون عصيدة.
وتأتي هذه الأنشطة لبيان دور المدرسة الشمولي لتحقيق المعاني السامية في حياة الطالب.
وشاركت جمعية التضامن الخيرية فعاليات العشر من ذي الحجة وخاصة رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول.
