نابلس/ عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع مركز الشهيد صلاح خلف ومركز البرامج النسوي الاجتماعي مخيم الفارعة اللقاء الحواري الختامي بعنوان (حماية الاطفال من خطورة العالم الرقمي ما بين التوعية والسياسات الحكومية)،ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع بيئة أمنه للأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الانترنت والممول من الصندوق لانهاء العنف EVAC بحضور ومشاركه عدد كبير من ممثلي المجتمع المحلي والشرطه والامن الوطني والوزارات في محافظة طوباس والاغوار الشمالية
حيث افتتح اللقاء منسق المشروع محمد طلال بالترحيب بالحضور والتعريف بالمشروع والأنشطة التي تم تنفيذها
ومن ثم عرض أ.أحمد أبو عايش مدير المركز الخطة الاستراتيجية لحماية الأطفال عبر العالم الرقمي وبين أهم الأهداف والأنشطة التي أعتمدتها الخطة وكانت على النحو التالي:
1. الهدف الاستراتيجي الأول: بناء القدرات وتعزيز الوعي المجتمعي لحماية الأطفال من العنف عبر الانترنت خاصة الاستغلال والإساءة الجنسية.
2. الهدف الاستراتيجي الثاني : تحسين الإجراءات وتطوير النظم لتسهيل الوصول وتسريع الاستجابة من كافة القطاعات ذات الاختصاص لحماية الأطفال من العنف عبرالانترنت خاصة الاستغلال والإساءة الجنسية.
3. الهدف الاستراتيجي الثالث : تطوير متكامل من جهات الاختصاص في آليات تقديم خدمات الدعم النفسي المهني والحماية الاجتماعية للأطفال ضحايا العنف عبر الانترنت.
4. الهدف الاستراتيجي الرابع : تعزيز التنسيق وتبادل البيانات عبر القطاعات على الصعيد الوطني.
وعرض أ. رائد جعايصة مديرمركز الشهيد صلاح خلف في كلمه بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية الاطفال من الاستغلال عبر الانترنت ، حيث تطرق الى طبيعة عمل المؤسسات وكيف يتعمل على تعزيز النشاطات وتحديدا مركز صلاح خلف التنموي الرياضي.
ومن ثم عرض السيدة ليلى سعيد مدير مركز البرامج الاجتماعي النسوي في مخيم الفارعة كلمه بعنوان واقع الاستغلال الجنسي عبر العالم الرقمي في المجتمع الفلسطيني، ونوهت الى أهمية الانتباه الى الأطفال في العالم الرقمي وكيف يمكن أن يكون عناك متابعه وحماية للطفل من قبل الوالدين أثناء وبعد الانتهاء من استخدام الأجهزة الالكترونية.
وتعقيبا على الكلمات التي عرضها المشاركين ناقشت ورود ياسين مديره البرامج والمشاريع فلم وثائقي للمركز الفلسطيني والذي يسلط الضوء على طبيعة التوعية التي تم تقديمها لكبر شريحه من طلبه المدارس واليه العمل من خلال عرض فلم وثائقي.
ومن ثم عرض الدكتور أمين أبو ورده مدير مركز أصداء الإعلامي كلمه بعنوان دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعريض الاطفال للاستغلال والإساءة في العالم الرقمي ، وتطرق الى أهم وأكثر التطبيقات إستخداما في فلسطين ومنها السناب شات والتيك توك ، وكيف يقع الشباب ضحايا للاستغلال عبر هذه التطبيقات ،وكيف يتم الترويج لهذه التطبيقات .
ومن ثم عرج منسق المشروع على اهم مخرجات الدراسة التي أصدرها المركز الفلسطيني، وكان من ضمنها تعرض الأطفال للمضايقات على الإنترنت:
حيث بلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي في غرفة الدردشة، (3.7% ذكور، 1.0%إناث)، والأطفال الذين استلموا صوراً إباحية أو محتوى جنسي (6.4% ذكور، 2.0%إناث).
وفي نهاية اللقاء وبعد النقاشات الهامه أجمع الحضور على أهمية زياد الوعي المجتمعي ، التركيز على عقد للقاءات مع أئمه المساجد لما لهم من دور هام في نشر التوعية ،وتوسيع نطاق البرنامج لانه يواكب الحياة اليومية وتحديدا بعد دخول جائحه كورونا والتعليم الالكتروني.