طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بـ "موقف موحد" لمواجهة جرائم العدو الصهيوني وإسقاط المؤامرات على القضية الفلسطينية.
وقالت فصائل المقاومة في بيان لها اليوم: "ما زال 6 من أسرانا البواسل يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري بحقهم، والعدو يتمادى في تغوله بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ويحاول عبثاً تغيير الواقع والتاريخ الإسلامي والعربي".
ونوهت إلى "الاعتداءات المتكررة على المقدسات والمقابر والشواهد التاريخية وعلى الوجود والحاضر الفلسطيني في المدينة المقدسة (القدس)".
وعقدت "فصائل المقاومة الفلسطينية" اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة، وناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكدت دعمها وإسنادها لقضية الأسرى المضربين عن الطعام؛ "الذين يعانون بطش السجان الصهيوني ويُمارس ضدهم جرائم يندى لها الجبين".
ودعت فصائل المقاومة إلى تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية؛ "رسالة المقاومة حاضرة وأصابعها على الزناد. ولن تدخر جهداً لتحرير الأسرى من براثن الجلاد الصهيوني، ووعد التحرير بات قريباً".
واستطردت: "مؤامرة التهجير في الشيخ جراح وتهويد المقبرة اليوسفية وأحياء القدس التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني شعبنا عن الاستمرار في نضاله حتى نيل حقوقه كاملة".
ورفضت "الفصائل" الاعتقال السياسي الممارس في الضفة الغربية بحق الأسرى المحررين ورجال المقاومة ومجموعاتها، "نؤكد دعمنا للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات".
وشددت على ضرورة تخصيص الدول الداعمة للأونروا ميزانية مستدامة وثابتة تغطى متطلبات الوكالة الأممية لضمان القيام بمهامها بإغاثة وتشغيل اللاجئين.
وأردفت: "نرفض رفضاً قاطعاً ما تمارسه من تقليصات بحق اللاجئين الفلسطينيين كما ونؤكد رفضنا بتمرير اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والأونروا والذي يجعل منها وكيلًا أمنيًا لدى وزارة الخارجية الأمريكية وسنبذل أقصى جهدنا لإسقاطه".
وختمت بيانها: "نثمن دور لجنة المتابعة الحكومية في غزة تخفيض الضرائب ونطالبها بمزيد من الخطوات العملية من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا في القطاع المحاصر".
وطالبت "فصائل المقاومة"، السلطة الفلسطينية بوقف الضرائب على السلع التي يستوردها قطاع غزة