أثار قرار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي.، "قلقًا أمميًّا" وسط دعوات للإفراج عن المعتقلين والعودة عن قرارات 25 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
جاء ذلك تعقيبًا على تأدية "البرهان" أمس الخميس، اليمين الدستورية، رئيسًا للمجلس الجديد، أمام عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء.
وقال المتحدث باسم أمين عام منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، "إن الإعلان عن تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان "مقلق للغاية"، داعيًا للعودة إلى المرحلة الانتقالية "بأسرع ما يمكن".
وأبلغ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، مجلس الأمن الدولي، أن نافذة الحوار والحل السلمي في السودان "قد أُغلقت"، بحسب ما نقلته مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرة وودوارد.
ويعاني السودان أزمة حادة منذ 25 أكتوبر الماضي، إذ أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة.