الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الاحتلال يستخدم الوحدة “8200” للتجسس على خصوصيات الفلسطينيين
تاريخ النشر: الثلاثاء 16/11/2021 08:09
الاحتلال يستخدم الوحدة “8200” للتجسس على خصوصيات الفلسطينيين
الاحتلال يستخدم الوحدة “8200” للتجسس على خصوصيات الفلسطينيين

اعترف مجند سابق في وحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي، أن سلطات الاحتلال يمكنها الاستماع إلى كل محادثة هاتفية تجرى في الضفة الغربية وغزة.

وقال في مقابلة مع موقع “ميدل إيست آي”: إن كل هاتف محمول أو هاتف ثابت يتم توريده إلى غزة عبر حاجز “كرم أبو سالم” يخترَق إسرائيليا، وأي شخص يستخدم شبكتي الهاتف المحمول الوحيدتين اللتين تعملان في الأراضي المحتلة – جوال والوطنية – يُراقب أيضًا.

وتابع أنه في أي وقت من الأوقات، يستمع مئات الجنود في الوحدة 8200 إلى المحادثات الجارية، والصنف الأول من الفلسطينيين الذين يراقَبون هم الناشطون سياسيًّا أو الذين يمثلون تهديدًا أمنيًّا من وجهة نظر الاحتلال، أمّا المستوى الثاني من المراقبة يستخدمه الشاباك؛ لإيجاد “نقاط ضغط” وثغرات في المجتمع الفلسطيني.

ويؤكد أحد المجندين السابقين في الوحدة أنه “ربما يتم ابتزاز مثليين للضغط عليهم للإبلاغ عن أقاربهم، أو رجل يخون زوجته، أو شخص متعثر ماليا، فقد يتم الاتصال به وعرض المال عليه لدفع ديونه مقابل تعاونه مع الاحتلال”.

وقال المجند السابق: “هذا عالم بأكمله يستطيع فيه الشاباك أن يسيطر على الفلسطينيين؛ ما يجبرهم أحيانا على التعاون أو الكشف عن أشياء عن أشخاص آخرين، وكل هذا جزء من نظام السيطرة”.

وأشار إلى أنه “لا توجد حدود لقدرة إسرائيل على غزو الحياة الخاصة والعامة للفلسطينيين. ويبدو أنه لا توجد حدود لما يفعله الجنود بالمحادثات التي رصدوها”.

وأضاف أنه “في بعض الأحيان تكون هذه محادثات خاصة، وربما حتى محادثات حميمة. يحفظ الجنود المحادثات ويرسلونها إلى أصدقائهم، وهذا يعد انتهاكا قاسيا لخصوصية كل فلسطيني يعيش في الضفة وغزة”.

وبحسب المجند السابق؛ فـ”الناس من حولهم وعائلاتهم يقولون لهم إن هذا لائق. الجميع يدعمهم، يقصد مجندي الوحدة 8200، حتى قائدهم في الوحدة وأصدقاؤهم … لا يوجد سبب يدعو الجنود للاعتقاد بأن ما يفعلونه ليس على ما يرام”.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017