تحسين جودة النوم
ترتبط عادات النوم السيئة ارتباطًا وثيقًا باضطرابات القلق، إذ وجدت دراسةٌ، أجرتها دورية Sports Science and Medicine العلمية عام 2007، أن الحرمان من النوم لـ 30 ساعة يرفع معدلات القلق.
والحصول على نومٍ جيد ليلًا مع فترات من نوم حركة العين غير السريعة قد يُخفف أعراض القلق بشكلٍ كبير في اليوم التالي.
ولكن القلق قد يُؤدي مع الأسف إلى أنماط نوم غير صحية، لذا يجب تحسين جودة النوم باتباع عادات النوم الصحي.
الابتعاد عن شاشات الهواتف والتلفزيون والحاسوب قبل النوم بساعة.
تجنُّب الوجبات الكبيرة قبل النوم.
تحضير بيئة هادئة، ونظيفة، ومظلمة داخل غرفة نومك.
استخدام روائح عطرية مُهدئة مثل الخزامى (اللافندر) والبابونج.
شراء مفروشات سرير عالية الجودة.
ممارسة الرياضة
تُوصف ممارسة الرياضة عادةً بأنها دواءٌ لكل داء يُصيب الجسد أو العقل. ولا يختلف الأمر كثيراً حين نتحدث عن القلق. إذ أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة يُمكنها تخفيف القلق وتقليله.
النظام الغذائي
يؤثر الطعام الذي نأكله بشكلٍ كبير على ما نشعر به، جسدياً وعقلياً على حدٍّ سواء.
أطعمة ومشروبات تساعدك على الاسترخاء
الشوكولاتة الداكنة
سمك السلمون
الكركم
الزبادي
البابونج
التوت البري
الحمص
الشوفان
السبانخ
المكسرات
تقليل الكافيين
قد تظن أن الكافيين هو العلاج المثالي للقلق، لكن ثبت في الواقع أنه يزيد أعراض القلق سوءاً.
ويُعتبر الكافيين من المواد المسببة للإدمان، ويمكن تسهيل عملية التحول، عن طريق البدء في شرب الشاي بالأعشاب أو عصير الليمون الساخن في الصباح، أو شرب الليمون بارداً في المساء.
تمارين اليقظة
يتجاهل بعض الناس فكرة "اليقظة الكاملة" باعتبارها من العلوم الزائفة، لكن الدراسة التي أجرتها دورية American Psychological Association عام 2010.
كما يُعتبر العلاج بالتأمل الذهني من الممارسات التي تساعد على تنظيم الأنفاس، والتواصل مع الجسد، وتهدئة العقل.