يجب على المستخدمين أولا وقبل كل شيء فتح محادثة مع المستخدم، وفي الجزء العلوي من نافذة المحادثة، أسفل اسمه، يجب أن تكون هناك رسالة مثل: "شوهد آخر مرة اليوم الساعة 3 مساء"، وإذا كانت هذه الرسالة غير مرئية فقد يعني ذلك أنك حُظرت.
ومن المهم تأكيد أن واتساب لديه إعداد لحظر حالة آخر مرة شوهد فيها (Last Seen) عن قصد، مما يعني أن هذا ليس دليلا قاطعا على الحظر.
تُعد العلامة الزرقاء طريقة للكشف عما إذا كانت الرسالة استلمت وتمت قراءتها. وقد تكون أيضا دليلا واضحا على الحظر.
وتعني علامة رمادية واحدة أن الرسالة أُرسلت، وعلامتان رماديتان تعنيان أن الرسالة استُلمت، أما العلامة الزرقاء فتعني أن الرسالة قُرئت.
ولن يرى المستخدمون الذين حُظروا على واتساب سوى علامة رمادية واحدة.
وهذا لأنه رغم إرسال الرسالة، فلن يقوم واتساب بتسليمها إلى جهة الاتصال.
إذا قام شخص ما بحظرك على واتساب فلن يُحدَّث ملف تعريف المستخدم على هاتفك؛ وهذا يعني أن أي تحديث لصورة الملف الشخصي لن يكون مرئيا.
وبمعزل عن غيرها، فإن صورة الملف الشخصي التي لم تخضع للتغيير، ليست دليلا مذهلا على تعرضك للحظر، حيث لا يقوم كثير من الأشخاص بتحديث صورة ملفهم الشخصي. ولكن عند دمجها مع الخطوتين السابقتين، يمكن أن تكون حاسمة.
ابدأ بالعثور على المستخدم في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك وحاول الاتصال به صوتيا.
وإذا أجريت المكالمة، فهذا يعني أنك لم تُحظر، ولكن إذا لم يتم الاتصال فهذا يعني أن المستخدم يفتقر إلى شبكة "واي فاي" (Wi-Fi) أو بيانات هاتف محمول كافية لتتمكن من تلقي المكالمة، أو أنك حُظرت فعلا.
ومع ذلك، فهذه مجرد أدلة ظرفية، مما يعني أن هناك حاجة إلى خطوة واحدة أخيرة لتأكيد شكوكك.
قم بإنشاء محادثة جديدة وإضافة صديقين إليها، ويجب على المستخدمين محاولة إضافة جهة الاتصال المشتبه فيها.
إذا كان بإمكانك إضافتهم إلى المجموعة، وبغض النظر عن الخطوات الأخرى؛ فإنه لم يتم حظرك، وإذا تلقيت رسالة خطأ تفيد بأنه ليس لديك الإذن في إضافتهم، فهذا يعني أنك حُظرت.
ورغم أن هذا قد يكون ناتجا عن عطل، فإنه إذا كان بإمكانك إضافة أشخاص آخرين في حين لا تكون قادرا في الوقت نفسه على معرفة إذا كان المشتبه فيه متصلا أو قادرا على الاتصال، فمن المؤكد أن هذا يعد علامة على أنك حُظرت.
