أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي لجمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس (أقلام تؤرخ مستقبلنا) بدعم جمعية الاتحاد وماديا ومعنويا، لان ذلك سيساهم في تقدم المجتمع الفلسطيني وتوفير كفاءات في كل المجالات، والاهتمام بالتطوير التكنولوجي للجمعية لتمكين الجمعية من تقديم خدماتها للمستفيدين الكترونيا و إعادة التشديد والتركيز والتعريف بالجمعية من خلال المحاضرات والورشات في المدارس والجامعات، والاهتمام بمحاضر الاجتماعات للجمعية لاهميتها ولما تقوم به من دور يوازي عمل الحكومات، كما اوصت بالاهتمام باليتيمات للعيش كباقي أطفال العالم بدون تدليل زائد او حرمان، وتسمية شوارع نابلس بأسماء رئيسات جمعية الاتحاد تقدير لجهودهن.
ونظمت جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس المؤتمر العلمي وسط حضور فعاليات وشخصيات مجتمعية بينها رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس المهندس اياد خلف ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم والدكتور سهيل ابو ميالة مدير فرع جامعة القدس المفتوحة بنابلس وعضو الغرفة التجارية أحد رعاة مئوية الجمعية السيد زاهي عنبتاوي، إضافة لشخصيات نسوية وباحثون واكاديميون من مختلف الجامعات الفلسطينية.
وبدأ المؤتمر الذي تولت عرافته هبه شقو بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عماد الدين أمين عليوي، ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكدت عهود يعيش رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النسائي بنابلس، عن فخرها بإنجازات الجمعية في مئويتها، مشيدة بمناقشة الأوراق العلمية التي كتبها الباحثون عن الجمعية في محاورها الوطني والتاريخي والاجتماعي، مما يجعلها تعريفا بالمؤسسات العريقة للأجيال القادمة. وأضافت ان المؤتمر جزء من سلسلة فعاليات تنظمها الجمعية بهذه المناسبة، والتي شملت فعاليات عدة تتوجه في مهرجان كبير في جامعة النجاح السبت المقبل.
وتحدث أمين أبو بكر عن مسيرة الجمعية منذ تأسيسها حتى الان، الى جانب عدد كبير من الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين من الجامعات الفلسطينية، وتم تقديم توصيات تفيد الحاضر والمستقبل للعمل النسائي في فلسطين وتحديدا في نابلس ابرزها تأسيس إدارة أرشيف، وانشاء مركز للدراسات النسوية.
وأكد ان المؤتمر سلط الضوء على مسيرة جمعية الاتحاد النسائي على مدار 100 عام ، ويعتبر المؤتمر توثيق لتاريخ ومسيرة النساء الرياديات للجمعية، لمحطات الجمعية
واشتملت الجلسة الأولى للمؤتمر والذي ترأستها الدكتورة مها المصري على عرض لعدة أوراق لكل من :
الباحثة فاتن سلهب: حول ( الدور الوطني للرائدة مريم هاشم من خلال جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس)، والأستاذ الدكتور سعيد البيشاوي: ( الحاجة عندليب أحمد سليمان العمد ودورها الاجتماعي والسياسي في فلسطين 1317-1399هـ/ 1899-1079م) ود. غسان محيبش : جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة نابلس بين ماضيها العريق وحاضرها المشرق 1921-2021م وأ. ضرار طوقان و أ. بشار التمام: جمعية الاتحاد النسائي العربي صانعة الحاضر والمستقبل 1921-2021م ، ود. مها المصري: لواحظ عبد الهادي تؤرخ بميرتها النضالية والاجتماعية الخدماتية لتضحيات المرأة الفلسطينية وبطولاتها و د. مقبولة حسن: المرأة الفلسطينية قبل الاتحاد وبعده – ما بين عام 1945 الى عام 1953م وأ. غسان دويكات: جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس خلال الأعوام 1967-1987م.
أما الجلسة الثانية والتي ادارتها الدكتور مقبولة حسن فشارك فيها كل من : د. عدنان ملحم: الاتحاد النسائي العربي في مدينة نابلس قراءة في دوره السياسي والاجتماعي عام 1948 – دراسة وثائقية, ود. مواهب قط: دور جمعية الاتحاد النسائي العربي(نابلس) في إغاثة وتنمية المجتمع النابلسي رعاية اجتماعية، وصحية، تعليم) وأ. سبأ مرعي و أ. أحمد صلاحات: كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة ، و د. عاطف عوض و أ. علا النوري: المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تتعرض لها اليتيمات في جمعية الاتحاد النسائي وأ.ضرار طوقان وأ.بشار التمام: رضا جمهور المستفيدين من الخدمات التي تقدمها جمعية الاتحاد النسائي بنابلس وأ. هدى خالد مباركة: مدرسة الاتحاد النسائي العربي الأساسية " دار اليتيمات نشأتها وتطورها، ود. مروان الاقرع : عهود يعيش: سيرة ومسيرة.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم الباحثون واللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي.
من جانب اخر كرمت الهيئة الإدارية للجمعية أعضاء الهيئات السابقة للجمعية على مدار 100 عام وتم تقديم الدروع للعضوات السابقات