توقف 39 راكبا فلسطينيا كانوا على متن رحلة جوية متجهة من مصر إلى كولومبيا في مطار برشلونة، للمطالبة بحق اللجوء السياسي في إسبانيا، وفق متحدثة باسم الحكومة الإسبانية، اليوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للحكومة المركزية إنه بعد هبوط الطائرة في برشلونة قادمة من القاهرة الإثنين الماضي، كان من المقرر أن يستقل الركاب طائرة أخرى متوجهة إلى كولومبيا والإكوادور، لكنهم سعوا بدلا من ذلك لتقديم طلب اللجوء إلى السلطات في المطار، بحسب ”رويترز“.
وأضافت المتحدثة أن مسؤولي الهجرة المحليين يقومون بتقييم حالات المسافرين من القاهرة.
وقالت: ”إنهم في غرفة خاصة ويتم الاهتمام بكل احتياجاتهم“، لافتة إلى ”أنهم هناك طواعية“، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
لكن المتحدثة باسم الحكومة قالت إن الركاب الفلسطينيين في برشلونة لم يتسببوا في أي مشكلة.
وفي السادس من نوفمبر الجاري، تسلل 21 راكبا من طائرة على المدرج في مطار مايوركا بعد هبوط اضطراري.
وأغلقت السلطات الإسبانية مطار مايوركا، حيث أوقفت حركة الطيران في المطار بسبب محاولة مجموعة من المسافرين، يعتقد أنهم مغاربة، التسلل إلى الأراضي الإسبانية، حيث شوهد مجموعة من المسافرين على المدرج كان من المفترض أن يكونوا على متن طائرة متوجهة إلى تركيا.
وقالت مصادر إسبانية إن الواقعة تمت عندما اضطرت طائرة مسافرين قادمة من المغرب للهبوط بشكل عاجل بعدما كانت متوجهة إلى تركيا، بسبب تعرض أحد الأشخاص المصابين بالسكري لانتكاسة مفاجئة، حيث كان بحاجة إلى عناية طبية عاجلة.
وذكرت مواقع إسبانية حينها استنادا إلى معلومات من داخل مطار ”ألما دي مايوركا“، أن حوالي 20 من ركاب الطائرة هربوا من الطائرة وتوزعوا على المدرج.
كما أشارت إلى أنهم قاموا بذلك عند وصول سيارة الإسعاف لنقل الراكب المريض نحو مستشفى المدينة، فأبلغت إدارة المطار والحرس المدني، الذين شرعوا في البحث عن الهاربين.
وأفاد الحرس المدني في بيان أنه هبوط طبي اضطراري، وأنه أثناء إجلاء الراكب المعني تخلى عنه عدد من الأشخاص.
ونظرا لانتشار المسافرين الفارين في منطقة المدرج، اضطرت إدارة المطار إلى تأخير مواعيد المغادرة، وتحويل الرحلات الجوية التي كان عليها الهبوط في مايوركا، إلى المطارات القريبة مثل إيبيزا ومينوركا.
وكالة صفا
