افتتحت مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب في المحافظة الوسطى، برنامج إعداد الكادر المستقبلي الأول في المحافظة وذلك في مقر المؤسسة والذي يأتي بدعم كريم من مؤسسة أمام فلسطين – ماليزيا ضمن مشاريع برنامج عام الشباب الذي أطلقته المؤسسة هذا العام، حيث حضر حفل الافتتاح الدكتور رمضان الأغا رئيس مجلس إدارة المؤسسة وممثلون عن مؤسسة أمان فلسطين – ماليزيا وممثلي المؤسسة في المحافظة الوسطى ولفيفٌ من القيادات الوطنية والفلسطينية والأكاديميين والباحثين ووكالات الأنباء.  

وفي كلمته أمام الحفل تقدم مدير معهد التنمية البشرية في المحافظة الوسطى أ. محمد الحواجري " بالشكر والعرفان من الحضور عامة ومن مؤسسة أمان فلسطين الماليزية خاصة على دعمهم لتطوير الشباب وقدراتهم، معلناً عن إطلاق المرحلة الأولى من برنامج التنمية البشرية في المنطقة بافتتاح برنامج الكادر المستقبلي بمشاركة 100 طالب وطالبه، مبيناً أن البرنامج يهدف إلى تطوير وتنمية قدرات الأفراد الباحثين عن النجاح والتميز ، والقادرين على تنمية وتطوير المهارات، ويشمل البرنامج عدة مواضيع منها : " حل المشكلات ، واتخاذ القرارات ، وإدارة وبناء فرق العمل ، والشخصية القيادية"، ولفت الى أن مؤسسته تطمح من خلال البرنامج إلى إيجاد كادر قادر على إدارة حياته وحمل المسئولية ، والخروج من الأزمات ، والنهضة بالتفكير، واختتم الحواجري كلمته بعرض لأنشطة وفعاليات المؤسسة التي نفذتها خلال الفترة السابقة والخطط المستقبلية لها.

بدوره أكد د. رمضان الاغا رئيس مجلس ادارة مؤسسة إبداع أن هذا البرنامج يأتي ضمن رسالة المؤسسة في تطوير الكادر الشبابي الفلسطيني والإهتمام بقدراتهم، معتبراً التدريب الذي تتبناه المؤسسة ركناً أساسياً ضمن سياستها وخططها الاستراتيجية، موصياً كافة الطلاب والطالبات الملتحقين بالبرنامج بأهمية الجد والمثابرة والعمل على تطوير النفس وانتهاز الفرص المُتاحة والتي من بينها هذا البرنامج، وختم كلمته بشكر للداعمين من مؤسسة أمان فلسطين – ماليزيا والقائمين على البرنامج.

من جهته، أكد أ. موسى السماك وكيل ديوان الرقابة الادارية والمالية "أن دورات التدريب والتطوير التي تقوم فيها مؤسسة إبداع مميزة ويحتاجها أبناء المحافظة"، متمنياً للمؤسسة مزيد من التقدم والإبداع وخاصة بعد تخريجها ما يقارب 2080 خريج وخريجة خلال العام المنصرم.

وأوضح السماك أن تطوير الكادر الشبابي يجب أن يكون من اولويات المؤسسات الأهلية والحكومية خلال المرحلة القادمة لا سيما بعد العدوان على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الشباب عماد الأمة وأنهم يسعَون لتسخير الطاقات الشبابية في خدمة المشروع الإسلامي .