قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن على الحكومات إعادة تقييم خطط استجابتها لمرض كوفيد-19، وتسريع برامج التطعيم للتصدي للنسخة المتحورة من فيروس كورونا “أوميكرون”، لكنها أضافت أن من السابق لأوانه تحديد مدى فاعلية اللقاحات الموجودة في الوقاية من المتحور الجديد.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الانتشار العالمي للمتحور يظهر أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على مسار الجائحة، مشيرا إلى أن الوقت حان لاحتواء الفيروس قبل دخول مزيد من مرضى أوميكرون إلى المستشفيات.
وأضاف: “نطالب جميع الدول بزيادة وسائل الرصد والفحوص ووضع التسلسل الجيني. أي تساهل الآن سيكلف أرواحا”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أدلة مبكرة من بيونتك وفايزر على فعالية لقاحهما ضد أوميكرون.
وقالت الشركتان، الأربعاء، إن مجموعة تتألف من 3 جرعات من لقاحهما تمكنت، في المعمل، من تحييد المتحور أوميكرون، بينما أنتجت جرعتان أجساما مضادة أقل بمعامل 25.
وذكرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية أن من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت قلة الأجسام المضادة تعنى أن التطعيم أقل فاعلية، في تحذير من القفز لاستنتاجات بخصوص الاختبار.
وأوضحت سوميا سواميناثان في المؤتمر الصحفي: “لا نعرف ذلك”، مضيفة أن هناك حاجة لجهود بحثية عالمية منسقة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضا إلى أنها ستنشر في غضون أيام مراجعة لموقفها بشأن الجرعات المعززة، لكن إعطاء الجرعات الأولى لا يزال يمثل أولوية لها، مع انخفاض معدلات التطعيم بشكل مقلق في كثير من الدول النامية.
وقالت سواميناثان: “الجرعات المعززة بكميات كبيرة ليست هي الحل”.