يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، المشاورات مع الجهات المسؤولة من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن الإجراءات المشددة والتقييدات التي سيتم اعتمادها من أجل الحد من تفشي المتحورة الجديدة "أوميكرون".
وانتهت عند منتصف الليل جلسة المشاورات التي عقدها بينيت بمشاركة وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، ورؤساء النظام الصحي في البلاد، لكن دون التوصل إلى أي تفاهمات أو اتخاذ أي قرارات بشأن آليات العمل للحد من تفشي المتحورة الجديدة في البلاد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هناك تباين بالمواقف داخل الحكومة بشأن التقييدات والإجراءات المشددة المقترحة، حيث أوضح بعض الوزراء أنه لا يوجد أي جدوى من فرض التقييدات المشددة وخاصة المتعلقة بالتجمهر، وهي الإجراءات التي من شأنها أن تمس بسوق العمل، وفقا لبعض الوزراء.
وبظل التباين بالمواقف بين الوزراء، يعقد بينيت في وقت لاحق اليوم، جلسة مشاورات ثانية من أجل اتخاذ القرارات ووضع خطة للحد من تفشي المتحورة "أوميكرون"، على أن تقدم الخطة إلى اللجنة الوزارية لمواجهة جائحة كورونا "كابينيت كورونا" بغية إقرارها.
وتأتي هذه المشاورات، فيما تم المصادقة على توسيع دائرة الدول المصنفة حمراء بإدراج أميركا و9 دول أخرى ضمن القائمة الحمراء التي يحظر السفر إليها ورحلات الطيران، وكذلك اعتماد آلية العمل عن بعد بالقطاع العام، فيما تتواصل الخلافات بشأن اعتماد الشارة الخضراء في المجمعات التجارية.
وللحد من تفشي المتحورة الجديدة، قدم طاقم وزارة الصحة مقترحا يقضي بفرض تقييدات على التجمهر، بحيث تشمل تقييدات التجمهر الجميع من المطعمين وغير المطعمين.