كشف الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس سيسمح بالاستيطان في البؤرة الاستيطانية "جفعات ابيتار" المقامة على أراض قرية بيتا، جنوب مدينة نابلس.
وقال "بن كسبيت" في تصريحات للصحافة الإسرائيلية، إن الأرض المقامة عليها هذه البؤرة الاستيطانية "هي أرض دولة"، وسيتم إقرارها قريبا.
يذكر أنه في الخامس من أيار الماضي، أقام مستوطنون بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح، التابع لأراضي بلدات يتما وبيتا وقبلان جنوب نابلس.
وهدف إخلاء "المستوطنة" إلى تشريع وجودها، بعد التوصل إلى اتفاق مع عائلات المستوطنين الذين استوطنوا البؤرة، مقابل بقاء المنشآت والوحدات الاستيطانية، وإقامة مدرسة دينية عسكرية في المكان بعد تسوية قضية الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.
ولم تكن تلك المحاولة الأولى التي سعى بها المستوطنون للسيطرة على الجبل، فقد أقاموا بؤرة استيطانية عليه عام 2013، عقب مقتل مستوطن عند حاجز زعترة، وأطلقوا عليها اسم "جفعات أفيتار".
وحاول المستوطنون إحياء البؤرة عام 2018، عقب مقتل حاخام يهودي قرب مستوطنة "أرئيل" شمال سلفيت، لكن تلك المحاولتين فشلتا إثر المقاومة الشعبية التي خاضها أهالي البلدة.