صوّت الكنيست، الليلة الماضية، على أمر رفع الضرائب على المشروبات الخفيفة المُحلّاة، ومر القانون بواقع 57 : 56 صوتا، إذ صوت نواب الحركة الإسلامية (الجنوبية) في القائمة العربية الموحدة الثلاثة، منصور عباس ووليد طه وإيمان خطيب، مع القانون الذي يرفع أسعار المشروبات الخفيفة.

وكان النائب عن الموحدة، مازن غنايم، قد غادر القاعة ولم يشارك بالتصويت، في حين صوتت القائمة المشتركة ضد القانون بنوابها الستة، وبضمنهم عوفر كاسيف الذي حضر من البيت، وهو في الحجر الصحي كي يشارك بالتصويت.

ومن المتوقع أن يضر رفع الأسعار بالعائلات العربية متدنية الدخل وأصحاب المصانع والمستودعات وعمال المصانع العرب.

وعقبت القائمة المشتركة بالقول إن "القائمة الموحدة صوتت في لجنة المالية ضد القانون بواسطة النائبة إيمان خطيب، ولذلك نستغرب شقلبة التصويت في القاعة مع القانون، وخاصة إيمان خطيب التي انتقلت من التصويت ضد للتصويت مع رفع الأسعار، في أقل من أسبوعين".

وأضافت أن "هناك موجة من ارتفاع الأسعار تقودها هذه الحكومة في ضرائب المسقفات (الأرنونا) والخضروات والسكن والمواصلات والمشروبات، مما يثقل على المواطن العربي بشمل قاسٍ".