الرئيسية / الأخبار / فلسطين
العاب أطفال فلسطين تفيض خطورة وأذى فيزيائي وكيميائي
تاريخ النشر: الجمعة 17/10/2014 10:02
العاب أطفال فلسطين تفيض خطورة وأذى فيزيائي وكيميائي
العاب أطفال فلسطين تفيض خطورة وأذى فيزيائي وكيميائي

 

حياة وسوق - نائل موسى وتانيا كراجة-الحياة الجديدة

تشبث مروان ابن الثلاث سنوات، بلعبة "قص شعر" تضم مقص ومشط واله حلاقة وفرشاة ومجسمات أخرى انتقاها من بسطة أمام مسجد جمال عبد الناصر بمدينة البيرة ويبحث في كومة ألعاب بلاستيكية أخرى عن عرائس زهيدة الثمن ليمارس عليها مهنة "الحلاق" غير آبه بالإخطار الفيزيائية والكيمائية التي تحدق به نتيحه اللهو بهذه الألعاب.

ومثل آباء كثيرون تذعن والدة مروان لرغباته بشان انتقاء الألعاب، وتقول مروان مثل وأخوته الأولاد و البنات يفرضون رأيهم عندما يتعلق الأمر بالألعاب، هم يحبذون العاب القتال مسدسات وبنادق ودبابة وجنود وسيارات والبنات يفضلن العاب البيوت وتلبيس العرائس والماكياج والمانكير ودمى برابي وفلة وأخرى متحركة او تصدر اصواتا وأضواء، أنا أشجعهم على اقتناء أقلام ملونة ودفاتر رسم والعاب ذكاء والغاز قد نجد شيئا منها بسعر شيقل واحد للقطعة في السوق الشعبية.

غداة الأعياد تفيض السوق الفلسطينية بآلاف الألعاب تعرض على قارعة الطرق وحتى على ظهر وفي جوف المركبات إلى جانب المكتبات والمتاجر المتخصصة وتعرض دون حسيب او رقيب العبا محظورة يتسبب استخدامها بمخاطر جسيمة وتظهر نتائجها بنحو 700 إصابة في المعدل تسجل في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية خلال عطلة الأعياد ما يجعل جزء مهم من الألعاب المتاحة أداة للألم بدل المرح والفرح.

ولأجل هذا يقول مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس م. حيد حجة ان المؤسسة وضعت مواصفة فلسطينية وبيان فني وأطلقت في ايار الماضي حملة لتنظيم سوق الألعاب الفلسطيني التي تعج بألعاب تنطوي على مخاطر فيزيائية وكيميائية لكن الأمر ربما يحتاج إلى عالم كامل لإنهاء ظاهرة الألعاب المخالفة وغير الموائمة.

وتروج في الأسواق العاب هلامية ينجم عن تشكليها باليد عصارة غير معروفة التركيب للأهل والطفل ورائحة دهنية ولدى حلا أحمد ابنة العشر سنوات بفأرة مائلة للصفرة تلهوا بها عبر إلقائها على الأرض على او الجدران والأجسام لإفزاع الآخرين واستعادتها بواسطة ذيل مرن يطول ويقر بفعل الشد ما يحملها بقاذورات حولت لونها إلى الأسود.

السعر

هو الحاسم وتنقي هبة عصفور ألعاب لابنها الوحيد حسب عمره، وتول: هو في الثالثة وانا أشتري له لوح وألوان ودفتر الرسم وكرة ودراجة وليجو.

وعندما كان صغيرا كنت أشتري له سيارات بالريموت وألعاب تصدر أصواتا"، وتضيف اختار اللعبة أحيانا حسب السعر وأحيانا حسب الجودة إذا كنت معنية بالجودة، وأِشتري ألعاباً لإبني في الشهر بمبلغ 100 شيكل، لأن ميزانيتنا تسمح بذلك، وسيأتي أخ آخر له قريبا لكن ذلك لن يؤثر على ابني من ناحية شراء الألعاب، فأنا ووالده لا نريد أن نقصر معه ونعطيه حقّه".

ويقول عامر جولاني أنا أشتري لأبنائي الألعاب للاولاد كلٌّ حسب سنّه ، فابنتي التي بعمر 10 سنوات شتري لها لعبة فلة وألعاب البنات والرسم والتلوين وألعاب تعليمية، وابني في عمر ال 13 أشتري له لعبة مسدس ، لكن إقبالي على شراء الألعاب خفّ بسبب التطور التكنولوجي الذي أتاح للأطفال اللعب الإلكتروني، وعند شرائي للألعاب أشتري الألعاب ذات السعر المتوسط والجودة المتوسطة لأن مآلها هو سلة النفايات، وأقوم بالشراء في المناسبات" وأضاف عامر أنه حتى لو لم تسمح ألميزانيته فانا اشتري لأن من حقهم أن يعيشوا طفولتهم".

الالعاب الاسلحة محمد طفل في العشرة اصيب ثالث ايام العيد بحروق شديدة في الوجه بعد ان امسك بشفتيه بـ "فتاش" مشتعل اراد قذفه اتناء لعبة حرب باسحلة الخرز مع اترابه في شارع فرعي ويقبل الأطفال على شراء العاب المسدسات والبنادق والسيوف والخناجر البلاستيكية، ورغم منع السلطة الوطنية بيعها في الأسواق لا يخلو متجر او بسطه ألعاب الأطفال من هذا النوع من الأسلحة التي تباع بسعر قد يبدأ ب 30 شيقل ويصل 200

وقال والد نحن نعيش في قرية قرب رام الله لعبة العيد المفضلة اضحت منذ سنوات الاسلحة، التي تظهر فجأة وتملا الاسواق، كاد ولدي ان يفقد عينه اليمنى بفعل خرز هذه الالعاب اثناء لعبة حرب مع اولاد الحارة الأخرى ورغم ذلك يبكي منذ يومين يريد بندقية "ام 16" لابنه "وانا عازم على شرائها له ولكن مع اكسسورات للحماية تتمثل في خوذة ونظرات بلاستيكية ليتسنى له التمتع بلعبته والفرح بالعيد ويرفص صاحب متجر الافصاح عن المصدر الذي يزومد الباعة بهذه الالعاب الممنوعة، ويقول استخدام ألعاب تطلق حبات الخرز البلاستيكية قد تؤذي، لكن الأطفال يسألون فقط عن الألعاب الشبيهة بالأسلحة ويلحون في طلب البنادق المزودة "بالليزر" لتحديد الهدف ونحن نلبي رغبات وطلبات الزبائن وبضمنهم فتيات أصبحن يقلبلن عليها في العيد بدل العرائس.

وتجدد الشرطة قبيل حلول الاعياد تحذيراتها للتجار الفلسطينيين، وتذكر بمنع تداول الالعاب الخطرة لكن السلطة الاجهزة لا تسيطر على المداخل والعابر ، ولا تستطيع منع دخول هذه الانواع من الالعاب التي ينقلها موردين في سياراتهم الخاصة من اسرائيل ولاجل هذا يقول م. حجة بادرنا الى تنظيم السوق من الداخل وتقدم مؤسسة المواصفات ان اسلحة الخرز والالعاب النارية والمتفرقات تصل بطرق ملتويه وبالتهريب وهي تتسبب بحجم إصابات ضخم 700 اصابة في كل عيد التي تصل المستشفيات الحكومية وتسجل اضافة الى ما الضرر الصحي والممتلكات العامة التصويب على المصابيح والزجاج، هذه العاب ممنوعة وتصادروتخالف ولكن التهريب يوفر غداة العيد لعبة بيد كل طفل

ويرى حجة لمحاربة ظاهرة تهريب هذهالعاب الممنوعة والخطرة، ان هناك دور على المستهلك عند شراء الألعاب عليه ان ينتبه ويراعي المتطلبات والخصوصية التي يحتاجها أطفاله من الألعاب ويتابع نحن انتجنا بالتعاون مع تلفزيون فلسطين شريط قصير وتم بثه بهذا الشأن لتعريف المستهلك بالشروط المهمة الواجب توفرها في اللعبة عند شراؤها وهو موجود على موقع المؤسسة لنشر الوعي بصورة واخرى تحت عنوان" تسوق بامان"

التجار

ويرى صاحب محلات البكري- أديب البكري أن الإقبال على الالعاب يتراجع ،فمعدل الشراء حاليا انخفض للثلث وانا اوفر الألعاب مناصفة من الداخل والخارج" أستوردها حسب الموديل، وما استوردته الشهر الماضي لا أعيد استيراده ، البضاعة لا تتكرر، وأنا أعتمد على التميز".

وأضاف: "أنا لا أتعامل في تجارتي مع الألعاب المؤذية،فأنا بالأساس لدي إذاعة أنادي من خلالها بعدم شراء الألعاب المؤذية،كما هناك مواصفة اسرائيلية تسمى Take in وهذه المواصفة لا تسمح بدخول ألعاب سامة.

وانا ابيع بأرخص الاسعار ومن وجد سعر اقل ملزم باعادة الفرق ، وأكثر الزبائن يشترون على أساس الثمن، وأسعار الألعاب لدي من 5 شيكل إلى 200 شيكل".

وقال:"الأطفال تحت خمس سنوات يقبلون على الألعاب التي تصدر أصواتا وضوء، والاكبر يقبلون على الأسلحة البلاستيكية من الأولاد والدمى من البنات مثل لعبة نور" جيل اليوم من الأطفال يختلف عن جيل الأطفال في السابق فنلاحظ أن ابن 15 يشتري ألعاب ابن عشر سنوات". والنساء يستوق الالعاب لأطفالهن بنسية 90% فالنساء أكثر خبرة في التسوق".

 

لا رقابة على الجود ويرى الوكيل مجد أبو سارة- شركة أبو سارة لاستيراد وتصدير الألعاب ان الاقبال على الالعاب يتراجع بسبب الميزانية الأسرية التي لا تسمح لافتا انه يستورد ويوزع العاب تبدا من شيقل واحد وقد تقف عند 300 شيقل لكن الناس يقبلون على شراء ألعاب التي تكون من 5-10 شيكل مثل السيارات للأولاد واللعب البيبي للبنات نحن نستورد استيراد مباشر من الصين والرقابة الإسرائيلية لا تسمح بالألعاب المؤذية مثل سلاح الخرز الذي يعدُّ ممنوعا من قبل الرقابة الاسرائيلية وحماية المستهلك الفلسطينية، ونحن نفسنا لا نسمح أن نستورد ألعاب تؤذي الأطفال ومن الممكن أن يتسبب ذلك بإغلاق المحل،و الزبائن يقبلون غالباعلى شراء الألعاب زهيدة الثمن "الرقابة تكون على الأسعار فقط وليس الجودة"

ويرى مدير مؤسسة وهبة لاستيراد الألعاب وهو وكيل العاب ايضا ان "الطفل غالبا هو من يقرر ويلزم أمّه على الشراء، وياتبع يدخل نحو 25 زبون في الساعة، والأولاد يقبلون على شراء السيارات، والبنات يقبلن على شراء الدمى" و"أنا لا أٌبل أن أبيع شيء يؤذي الأطفال واقدم اقل الاسعار،وأستورد بضاعتي من الصين مباشر من الميناء إلى المحل، وإذا كانت البضاعة مخالفة تقوم الرقابة الاسرائيلية بإتلافها في الميناء وتُدْفِع التجار ثمنها،بخاصة الألعاب المصنوعة من البلاستيك المسبب للسرطانات، لكن يوجد زبائن تطلب الألعاب المؤذية. وحماية المستهلك لا يراقب الجودة فالجودة تتم رقابتها من قبل السلطات الاسرائيلية يراقبون الأسعار، فالمهم لديهم أن يكون كل شيء مسعّراً".

يستوردون كل شي مدير

عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي قال غالبا يقدم التجار طلب استيراد دون الإفصاح عن ماهية السلع التي ينون استيرادها ولا نعلم عدد الوكلاء والمستوردين للاعاب هذا امر قد تعرفه الجمارك نحنا لا نعلم باستيراد العاب الا في حال وقعت مشكلة في الالعاب.

وعن الرقابة يقول طواقمنا تقوم بجولات تفتيش وتاخذ عينات وتحليها الى مؤسسة المواصفات لتتولى فحصها نحن نضبط العابا مخالفة ولكن لا علم لي بتحويل قضايا للقضاء مدير مؤسسة ضراغمة لؤي ضراغمة يقول " نحن نوفر الألعاب فقط فترة العيد حيث يزيد الاقبال، لأن تخصصنا هو الملابس وليس الألعاب، كما أنه ليس لدي تشكيلة كاملة، وأنا أستوردها فقط من أجل خدمة الزبون". "

الصبيان يقبلون على شراء الرشاشات والجنود في المرتبة الأولى والسيارات في المرتبة الثانية، ولا يوجد لدينا شيء مؤذي نبيعه، واستيرادنا هو استيراد محلي" والالعاب لدينا يترواح ثمنها بين 5-30 شيقل وأضاف :"لا تأتي حماية المستهلك من أجل الرقابة على الألعاب لدينا أبدا فقط الملابس التي تتم الرقابة عليها،لذا لم يسبق أن صودر منا ألعاب تم إتلافها فالرقابة على جودة الألعاب تتم من قبل السلطات الإسرائيلية، حتى أن رقابتها على الملابس ليست فعلية فقط مرور سريع. وأضاف: "لدينا مساعدون في المحل يرشدون الزبون حتى يأخذ بعين الإعتبار سن الطفل عند الشراء، وانا لا أتعامل مع الألعاب المؤذية".

تقدير المخالفة

وبشان تقدير وجود مخالفة يقول م. حجة نحن نقدر الان المخالفة في الالعاب حسب درجة المخاطرة في استخدامها واذا كان هناك مخالفات تنطوي على خطر ومخاطرة عالية يفترض ان تقوم دائرة حماية المستهلك بسحب هذه المنتجات من الاسواق وتوجية تنبية او انذار واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المستورد ولكن في حال كانت الخطورة متدنية مثلا عدم وجود بطاقة بيان على اللعبة باللغة العربية وفي حال عدم توفرها هذا لا ينطوي على خطورة عالية على حياة المستخدم ربما وفي هذه الحالة يتم تنبيها لتاجر واضافة بطاقة البيان التجاري في حال امكن ذلك وتسويق اللعبة حسب الأصول

تنظيم من الداخل

وفي ظل عدم السيطرة على المعابر والحدود قال حجه ضمن خطة وبرنامج مؤسسة المواصفات والمقاييس لتنظيم السوق من الداخل، وحسب الاوليات التي تم التفاهم حولها مع الادارة العامة لحماية المستهلك بوزارة الاقتصاد الوطني، كان موضوع الالعاب واحد من القضايا الهامة لتنظيم السوق الفلسطيني الداخلي فيها ونحن كمؤسسة مواصفات عملت على التعميم الفني الإلزامي الخاص بالالعاب وهو متبنى من التعليمات الفنية الاوربية، وفي ذات الوقت انجزنا المواصفة الفلسطينية المتعلقة بالالعاب وهي متوائمة مع المواصفة الأوربية في هذا المجال.

 

تدريب مفتشين

عندما بدأنا التفكير في تنظيم هذا القطاع بادرنا دربنا مفتشي وزارة الاقتصاد على الآليات الرقابة والمواصفات ومتطلبات الالعاب في السوق الفلسطيني ونظمنا ورشة عمل لمستوردي الألعاب وعرفناهم بالشروط والمواصفات الواجب استيفائها والتقيد بها عند استيراد الألعاب العملية بدات ونامل استمرار التنسيق مع وزارة الاقتصاد لنصل الى مرحلة تكون فيها الألعاب تحقق المتطلبات هناك العاب كثيرة موجودة مخازن المستوردين قبل بدء العملية وتنفيذ الالية بشكل متكامل للوصل الى مرحلة نستطيع القول ان جميع الالعاب في السوق تتفق والمواصفة يحتاج الى وقت الى انجاز مهمة تنظيم السوق وهذه القضية الفنية عمل عليها المهندسة نجوان جاد الله والمهندس مراد دويك وتم انتاج المواصفة ومنشور خاص بها

اعتراف

ومثل مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك يقر مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس بانه حتى الان السوق بالعاب ومنتجات غير موائمة وغير مطابقة ونحن بدانا في ايار الماضي وتحتاج العملية الى وقت لضبط كل المنتجات في السوق المستورد عادة يقدم على استيراد كميات كبيرة ربما تسد حاجة لعام او عامين وبالذات الالعاب التي يشيع استخدامها وفي مقدمتها الالعاب البلاستيكية نحن نعلم ان هناك كميات كبيرة منها في المخازن وربما نحن بحاحة الى سنة اخرى للانتهاء من الموجود والزام التجار بالمواصفات للشحنات الجديدة مرحلة انتقالية وقال حجه نحن نعتبر انفسنا في مجال الالعاب ضمن مرحلة انتقالية نسعى خلالها الى توعية المستهلك والمنتج وإلزام المنتج والمستورد التوجه الى المؤسسة وفتح الملف الفني لبدأ مرحلة صحيحة ومتكاملة لاستزاد هذه الألعاب ومنح مهلة زمنية للالعاب الموجودة فعلا والتي لا تحقق كل الشروط للانتهاء من تسويقها.

الضبط

المخالفات تقوم بضبطها دائرة حماية المستهلك نحن نقوم بفحص العينات التي تأخذها حماية المستهلك ونقوم بفحصها والتي من مطابقتها للمقاييس والمواصفات الفلسطينية هذه حملة جديدة لضبط سوق الألعاب مدير الخدمات الفنية بالمؤسسة م. الأحمد الأحمد قال هذه حملة جديدة لضبط سوق الألعاب وخلال هذه الحملة لم ياخذ حتى الان عينات لألعاب لفحصها فقط هناك عينات من عمليات الاستيراد وتم اتلاف مضبوطات من خلال متابعة المستوردات، لدينا انتاح حلي للالعاب يتمحور اساسا في العاب تعليمية وبعض الدببة والبازل الألعاب البلاستيكية الشائعة كلها مستوردة واغلبها من الصين

مخاطر كيميائية واشعاعية

وترى م. نجوان لهذا الغرض ان الالعاب هي كل شي يلهو به الطفل حتى 14 عاما ويمكن تمييزه عن أي شي اخر وتفضل نجوان الحديث عن المخاطر التي ينبغي عدم وجود في اللعبة وتقسمها الى مخاطر ميكانيكية متل الاجزاء الحادة والبارزة والتي يمكن ان يحشر فيها جزء من جسد الطفل المخاطر الصحية لناحية النظافة هناك العاب من سن 0 الى 3 سنوات يحب ان تكون اللعبة قابلة للتنظيف وغير قابلة للبلع والتقدير يتم بواسطة اسطوانه صغيرة تقيس قابلية للعبة للبلع ومخاطر كهربائية بخصوص الالعاب التي تعمل بالتيار الكهربائي ومخاطر القابلية للاشتعال بسبب الحرارة وهناك اجهزة تفحص هذه المخاطر اضافة الى المخاطر الكيميائية وهي ارتحال العناصر، ومخاطر الاشعاع ولا يوجود في فلسطين مختبرات لفحص هذه المخاطر

مخالفات ملموسة 

 الاصل يجب ان تكون الالعاب موائمة لطبيعة البيئة المحلية والمجتمع وامنه وعملية الرقابة تتولاها على حماية المستهلك، ونحن نرى مخلفات كواطنين خلال جولاتنا على السوق هناك مخالفات واضحة بالعين المجرده وهذه الالعاب يجب ان تفحص كيميائنا للتاكد من عدم وجود ارتحال عناصر الالعاب المخصصة لسن 0الى 3 سنوات الامر غاية في الاهمية والبيان في هذه الحالة مهم جدا وهو جزء مهم من اللعبة ينبغي معرفتها والتقيد بها لناحية تركيبها وعدم استخدامها بمكان معين مثلا الالعاب عادة ترفق بنشرة تغليف اللعبة يجب ان تسبب لا اختناق وجروح واشراك الاهل ومراعاة العمر والإرشادات والالعاب في رياض الاطفال والحضنات مسؤولية الجهة المرخصة نحن نهتم بالملف الفني للعلبة

الالعاب الترفيهية

وتقول مؤسسة المواصفات والمقاييس ان لها صلاحية وعلاقة الالعاب الترفيهية وتقوم بالفحوصات وهي من يصادق على الالعاب الجديدة فيما ويتولى الدفاع المدني باقي المهمة والملاهي ومدن الالعاب ولديها مواصفة وتعليمات فنية بشان المراجيح والسحاسيل الالعاب النارية والمتفرقعات، و حتى الشمع لاعياد الميلاد لها مواصفات، وتقر المؤسسة بان هناك نسبة كبيرة من الالعاب التي تنعشها عدم السيطرة على المعابر والحدود

لا سحب العاب

وتفحص الطلاء والمكونات الكيمائية ويجب ان يتضمن البيان نسبة المواد الخطر كل لعبة يمكن ان يضعها الطفل في فمة ويدخل جسيمة جزء من المواد الكيماوية نحن نفحص الطلاء والعناصر المكونة لمنع تراكم العناصر الضارة من الالعاب وتسبب اضرار صحية فيما اسلوب سحب الالعاب لا يزال في طور التفكير وهناك تفكير تفكير تقول المؤسسة بالإعلان عن الالعاب التي تسحب عالميا لتعريف الجمهور بها

مختبر العام المقبل

ويقول م. حجة في النصف الاول من العام المقبل نحن بصدد افتتاح مختبرات وسنزودها بأجهزة فحص الالعاب على الاقل فزيائيا وفحصها داخل المؤسسة عندما ننجز المختبر سنغطي الجانب الفيزيائي والكهربائي والكيمائي في المختبرات المحلية. واضاف: نحن نناشد المستوردين التوجه الى المؤسسة لفتح ملف فني لتصويب اوضاعهم وتوفير متطلبات الألعاب التي يقومون باستيرادها حتى لا يواجهوا إشكالات فنية وقانونية في المستقبل في حال استيراد لا تحقق المتطلبات ولا تنسجم مع المواصفة الفلسطينية نحن نقدم الخدمة لهم لاستيراد العاب مطابقة ونهيب بالاهالي في حالات اصابات ناجمة عن الالعاب التوجة للمؤسسة او دائرة حماية المستهلك والتقدم بشكوى من خلال المتابعة نكتشف أي منتجات تشكل خطورة وناخذ الإجراءات القانونية ونسحبها لضمان ان اللعاب الموجودة توفر الامان والسلامة سلامة بدأت الالعاب والهو يهددها ولسان الحال يلوك ومن اللعب ما قتل.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017