برلين - وكالات
طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر شركتي "آبل" و"غوغل" بحظر تطبيق "تيليغرام" في عروضهما، على خلفية دعوات العنف والتحريض التي تنشر عبر التطبيق.
وذكّرت السياسية الاشتراكية الشركتين بـ "مسؤوليتهما الاجتماعية".
وقال وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى بوريس بيستوريوس، إن موقع "تيليغرام" أصبح "محفز حرائق" بالنسبة لمواطني الرايخ وأنصار نظرية المؤامرة والمتطرفين اليمينيين.
جاء ذلك في أعقاب مشاورات مع وزراء الداخلية في حكومات الولايات التي يترأسها الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وصرح وزراء الداخلية في ورقة مشتركة بأن "تيليغرام، ومن على شاكلتها من الشركات، تخدم الناس في ألمانيا بوصفها "منصة تواصل لأنصار التفكير الجانبي ومنكري كورونا واليمينيين المتطرفين".
وفي مطلع يناير الجاري، هددت وزارة العدل الألمانية "ماسينجر تيليغرام" بفرض غرامات تقدر بملايين الدولارات، لانتهاكه القانون الألماني.
وأفاد وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، بأنه يجب على الشركة تعيين جهة اتصال في البلاد وضمان تشغيل آلية إخطار الشبكة الاجتماعية بشأن المحتوى غير القانوني.
وأضاف وزير العدل أن السلطات الألمانية تتصل باستمرار بالسلطات الإماراتية، حيث يقع مقر "ماسينجر تيليغرام".
وأشار إلى أنه "إذا فشلت المحاولة التالية لتسليم الإخطار (بالانتهاك)، فإن الخطوة المقبلة ستكون إخطارا عاما، وبعد ذلك يمكننا فرض غرامة مالية، حيث تنص القوانين الألمانية على غرامات بالملايين".