الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
من ناحية فنية".. كيف علّق رسامو الكاريكتير الفلسطينيين على رسومات الرئيس الراحل ياسر عرفات؟
تاريخ النشر: الثلاثاء 25/01/2022 15:31
من ناحية فنية".. كيف علّق رسامو الكاريكتير الفلسطينيين على رسومات الرئيس الراحل ياسر عرفات؟
من ناحية فنية".. كيف علّق رسامو الكاريكتير الفلسطينيين على رسومات الرئيس الراحل ياسر عرفات؟


علق عدد من رسامي الكاريكاتير الفلسطينيين، من الناحية الفنية والمهنية، على الصور التي اعتبرها البعض "مسيئة" بحق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأثارت رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، في معرض "كاريكاتير فلسطين وياسر عرفات" في مدينة رام الله، انتقاداً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب نشطاء فتحاويون بإزالة الرسوم المسيئة لأبو عمار، في المعرض الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات وافتتحه رئيس الوزراء محمد اشتية، ما دعا القائمين على المعرض لإزالة الرسومات.

ونفى الرسام إسماعيل البزم، أن يكون له أي علاقة بالمعرض الذي أقيم برام الله.

وقال البزم، عبر صفحته بموقع (فيسبوك): "ليس لي علاقة بمعرض الكاريكاتير المسيئ للشهيد أبوعمار، كما أن لي رسومات عديدة تليق بمكانته وستبقى خالدة في صفحاتي.. فارقد بسلام ياشهيد".

 


أما الرسامة آمية جحا، فقد قالت إنه "بغض النظر عن تحفظي الشخصي لنشر اللوحات التي أبرزت بفظاظة مفرطة بعض ملامح عرفات، إذ أن هذا أصلا من مميزات فن الكاريكاتير، الذي يبالغ في إبراز بعض الملامح البارزة في أي شخصية، ولكن في حضرة متحف يحمل اسمه، فضلا عن رمزيته التاريخية والنضالية، كان من الأجدى والأكرم استبعادها عن المشاركة".

 


وأضافت جحا، في منشور عبر صفحتها بموقع (فيسبوك): "أعتقد أن هذه اللوحات فقط- وهي قليلة- هي ذاتها التي أثارت انتقادات المهتمين والمحبين لهذا الفن الجميل، صحيح أنه تضمن بعض اللوحات التي قد تبدو مواهب شابة، لا تزال غضة العود بعد، وهذا أمر محمود أيضا، ولكن أغلبها كان لفنانين مميزين رسما وفكرة بلا أدنى شك، ومعظم تلك اللوحات المشاركة أعرفها، وأعرف أصحابها، وأبقى رغم عدم مشاركتي الشخصية، رغم طلب الجهة المنظمة للمشاركة، ضد تقزيم القامات الفنية التي شاركت فيه بأي شكل من الأشكال".

أما الرسام الكاريكاتيري علاء اللقطة، فقال: "المبالغة في رسم الكاريكاتير لها وجهان، وجه حسن ووجه قبيح، وهذا يعتمد على الشخصية المراد رسمها، فمثلا عندما أرسم شارون أو أولمرت أو نتنياهو أستخدم المبالغة القبيحة التي تعكس شخصيتهم وتخدم فكرة الكاريكاتير الذي أتناوله كرسام فلسطيني في نقد أو فضح قادة الاحتلال وجرائمهم".

 


وأضاف اللقطة عبر صفحته بموقع (فيسبوك): "أما المبالغة الحسنة فهي تصور الشخصية العظيمة كالشهداء والأسرى وأبطال المقاومة، فمهما بالغت يجب الحفاظ على قدسية الشخصية ورمزيتها بحيث تكون محببة لعين القارئ وهو رسم تمجيد وتوقير.. لذلك الرسومات المرفقة أعتبرها إهانة للشه.يد أبي عمار وقدح في رمزيته بل وإساءة لكل من يحبه".
وختم اللقطة بالقول: "كان على منسقي المعرض أن يلفتوا انتباه الرسامين المشاركين إلى رمزية أبي عمار وإلى هدف المعرض وهو تخليد ذكراه، وطالما لم يفعلوا فعلى الأقل حجب الرسومات المسيئة". 

المصدر: دنيا الوطن

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017