قالت دائرة المقاطعة في الجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين إن توقيف الأكاديمية الفلسطينية شهد أبو سلامة عن العمل بعد أن تعرضت لحملات هجوم وتشهير من مؤيدي الاحتلال، رضوخ لجامعة "شيفيلد" لسياسات الاحتلال.
وذكرت أن سبب هذه الحملة الهجومية على أبو سلامة هو إثر كتابتها عبر تويتر في موقعها الخاص، التجربة التي خاضتها في قطاع غزة المحاصرة من قبل الاحتلال، وعن الرعب التي كانت تعيشه أثناء العدوان على غزة عام 2014.
واعتبرت الجبهة أن موقف الجامعة تعدي على حرية الرأي والتعبير الذي من المفترض أن تعلمه الجامعة لطلابها، وكان من الأجدى أن تحاسب من قام بحملات التشهير والهجوم على المحاضرة، باعتبارها شاركت تجربتها الشخصية مع الاحتلال الذي يمارس كافة أنواع الجرائم.