الداخل المحتل - خاص صفا
تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة "نفتالي بينيت" تغيير الهدف الذي وضعته في خطة "وحدة السيف" لمكافحة الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل، واستبدال النص الخاص بهذا الهدف بنص آخر، على الرغم من أن هذه الوحدة لم يشهد الداخل خلالها سوى المزيد من الجرائم.
وكشف تقرير إسرائيلي أن الحكومة تراجعت عن التزامها بالهدف الذي حددته لنفسها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حينما أعلنت عن الخطة، والمتمثل بـ"تقليص عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي".
وحسب التقرير الذي نشرته هيئة البث "كان" العبرية، فإن "بينيت" ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "عومير بارليف"، استعرضا مؤخرًا الأهداف التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها من خلال الخطّة متعددة السنوات لمعالجة الجريمة في المجتمع الفلسطيني بالداخل.
وأكد كل من "بينيت وبارليف" حينها، على أن الحكومة وضعت لنفسها هدفا بـ"تقليص عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي" بنسبة 10% خلال عام 2022.