الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الكنيست الإسرائيلي يصادق بقراءة أولى على قانون يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية
تاريخ النشر: الثلاثاء 08/02/2022 12:34
الكنيست الإسرائيلي يصادق بقراءة أولى على قانون يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية
صورة أرشيفية

صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بقراءة أولى على مشروع قانون المواطنة الذي يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية، ويتطلب المشروع التصويت عليه بثلاث قراءات ليصبح قانونا نافذا.

وتقدمت بمشروع القانون وزيرة الداخلية أيليت شاكيد (حزب يمينا)، وهو يحظر منح الإقامة أو المواطنة لفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، متزوجين من فلسطينيي 48.

وصوت 44 نائبا بالكنيست (من أصل 120) لمشروع القانون، مقابل 5 صوتوا ضده، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وصوت الائتلاف الحكومي على مشروع القانون المثير للجدل، باستثناء حزبي ميرتس (يسار)، والقائمة العربية الموحدة.

وكان من المقرر أن تصوت الأحزاب الدينية من المعارضة على مشروع شاكيد، لكن أحمد الطيبي النائب العربي عن القائمة المشتركة (تحالف 3 أحزاب عربية)، قدم قبل دقائق من التصويت، طلبا لتحويل التصويت على قانون المواطنة إلى تصويت بحجب الثقة عن الحكومة.

وفي ضوء ذلك، لم تشارك الأحزاب الدينية من المعارضة في التصويت، لتجنب دعم الحكومة من جهة، والسماح بتمرير القانون من جهة أخرى.

كما انسحب من التصويت بعض أعضاء الكنيست من حزب العمل (وسط).

من جانبه، قال موسي راز عضو الكنيست عن حزب ميرتس “نحن نؤيد الحكومة ونعارض قانون المواطنة”.

وأضاف “بمجرد أن تحول التصويت إلى اقتراح بحجب الثقة (عن الحكومة) خرجنا، لن نصوت لقانون عنصري ولن نصوت لحجب الثقة عن الحكومة”.

من جانبها، اعتبرت الوزيرة شاكيد في تغريدة على تويتر عقب التصويت أن الصهيونية انتصرت، متعهدة بتمرير القانون بالقراءة الثانية والثالثة.

بدوره، قال النائب العربي سامي أبو شحادة (القائمة المشتركة) “لا يدور الحديث هنا عن قانون مواطنة، بل قانون منع المواطنة عن العرب”.

واعتبر أن “أي طريقة للتجميل لا يمكنها أن تخفي القذارة العنصرية المصاحبة لهذا القانون أو العقلية العنصرية التي دفعت به”.

يشار إلى أن الكنيست كان قد سنّ قانون المواطنة في 31 يوليو/ تموز 2003، (بشكل مؤقت)، لمعاقبة الفلسطينيين داخل إسرائيل على مشاركتهم في انتفاضة الأقصى (عام 2000).

ومنذ ذلك الحين، مدّد الكنيست سريان مفعوله عدة مرات، برغم أنه سُنّ أصلًا على أنه قانون مؤقت لسنة واحدة.

وفي يوليو/ تموز 2021، سقط القانون فعليا بعدما فشل الائتلاف الحكومي بقيادة نفتالي بينيت، في تمديده، حين عجز عن الحصول على الأغلبية الكافية لتمريره بالكنيست. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017