الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الخارجية: تردد الإدارة الأميركية بتنفيذ التزاماتها وتقاعس مجلس الأمن يؤجج الصراع
تاريخ النشر: الأربعاء 09/02/2022 12:38

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن شعبنا يرفض التسليم بالاحتلال والاستيطان كواقع معاش، ويرفض أيضاً نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي ليس فقط لفضح جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد شعبنا، وإنما أيضاً لفرض عقوبات دولية على إسرائيل كقوة احتلال، ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو أمنيين أو مستوطنين.

وأدانت جرائم وانتهاكات الاحتلال وعناصره الاستيطانية الإرهابية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وفي مقدمتها المجزرة البشعة التي ارتكبتها فرق الموت الإسرائيلية بالأمس في قلب مدينة نابلس، والتي أعقبتها سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم والاعتداءات الاستفزازية التي نفذتها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية في عموم الضفة الغربية المحتلة، سواء ما يتعلق بهجماتهم العنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين والتي أدت بقرية بيسان شرق بيت لحم إلى إصابة المسن السبعيني محمد عبد الفتاح شلالدة، واعتداءاتهم على المركبات الفلسطينية المارة في شوارع الضفة الغربية المحتلة، وإقدامهم على إعطاب وتكسير مركبات فلسطينية في بلدة دير جرير في محافظة رام الله، وهجماتهم المتواصلة على المواطنين في منطقة شمال غرب نابلس، وما تعرضت له بلدة برقة بالأمس من هجمات وحشية وبلدة بيتا وحوارة وغيرها من المواقع.


وحملت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم اليومية، وعن تداعياتها ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع.

ورأت أن تردد الإدارة الأميركية في تنفيذ التزاماتها والوهم الذي يعتري موقفها الرافض للاستيطان وضعف ضغوطاتها على دولة الاحتلال وتقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، باتت تساهم في تأجيج وتوتير ساحة الصراع. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017