أثار فيران توريس مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في التعادل مع نابولي بهدف لمثله على ملعب «كامب نو»، في ذهاب دور خروج المغلوب بالدوري الأوروبي، بقميص لا يحمل شعاري برشلونة وشركة «نايكي» الراعية.
وسجل النجم الإسباني هدف برشلونة الوحيد من نقطة الجزاء في الدقيقة الـ59 من الشوط الثاني، بعدما كان نابولي قد تقدم أولاً في الشوط الأول بهدف بيوتر زيلينسكي في الدقيقة الـ29. وكانت جماهير «كامب نو» غاضبة بشكل كبير من توريس بسبب تضييعه عدة فرص سهلة للتسجيل، وظهر اللاعب نفسه عقب اللقاء وهو متأثر وغاضب من مستواه في المباراة.
ووفقاً لصحيفة «موندو ديبورتيفو»، فيران توريس دخل الشوط الأول من المباراة بقميص عادي يحمل شعاري برشلونة، و«نايكي»، لكن في الشوط الثاني دخل بقميص مغاير لم يكن عليه الشعاران، وكان فقط يحمل شعاري «راكوتين»، والدوري الأوروبي.
ووضعت الصحيفة فرضيات لذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللاعبين عادة ما يغيرون قمصانهم في الشوط الثاني، موضحة أن اللاعب ربما قد أسقط الشعارين خلال الشوط الأول بعد احتكاك بأحد لاعبي الخصم، مع العلم أن الشعارين مطبوعان وليسا مخيطين. والفرضية الأخرى هي أن القميص الذي ارتداه اللاعب في الشوط الثاني كان به خطأ في الطباعة من المسؤولين عن المعدات، لم ينتبه له اللاعب.