الرئيسية / الأخبار / دولي
محادثات الفرصة الأخيرة بين ماكرون وبوتين مع اشتداد التوتر على الجبهة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: الأحد 20/02/2022 11:11
محادثات الفرصة الأخيرة بين ماكرون وبوتين مع اشتداد التوتر على الجبهة مع أوكرانيا
محادثات الفرصة الأخيرة بين ماكرون وبوتين مع اشتداد التوتر على الجبهة مع أوكرانيا

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لتفادي اجتياح روسي لأوكرانيا مع تصاعد التوتر على خط الجبهة في شرق البلد.

وتجري المكالمة في الساعة 10,00 ت غ في وقت دعت فيه كييف حلفاءها الغربيين إلى وقف "سياسة المهادنة" حيال موسكو التي يتهمها الغرب بالتحضير لشنّ هجوم على أوكرانيا، بعدما حشدت 150 ألف جندي على الحدود الشرقية لهذا البلد.

 وبعد اللقاء بين ماكرون وبوتين في 7 شباط/فبراير في موسكو، تشكل المحادثات المقررة بينهما اليوم "آخر جهود ممكنة وضرورية لتفادي نزاع كبير في أوكرانيا"، بحسب قصر الإليزيه.

 البيت الأبيض يؤكد مجدداً أن روسيا قد تشنّ هجوماً على أوكرانيا بأي وقت

من جهته، أكد البيت الأبيض مجدداً السبت أن روسيا قد تشنّ هجوماً على أوكرانيا "في أي وقت".

ويشارك الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد، في اجتماع نادر لمجلس الأمن القومي مخصص للبحث في الأزمة الأوكرانية، قبل أيام قليلة من محادثات بين وزير خارجيته أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس 24 شباط/فبراير.

غير أنّ الوضع بات بالغ الخطورة، وأعلن الحلف الأطلسي أن "كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا تخطط لهجوم شامل" على أوكرانيا.

وأجرى ماكرون السبت محادثات مع الرئيس الأوكراني، حيث أعلن الإليزيه بعدها أن فولوديمير زيلينسكي أكد أنه لن "يرد على الاستفزازات على طول خط التماس"، مشيرة إلى أنه عهد إلى ماكرون "إبلاغ فلاديمير بوتين باستعداد أوكرانيا للحوار".

وقال مستشار للرئيس الفرنسي إن "عملاً عسكرياً روسياً ضد أوكرانيا سينقل الحرب إلى قلب أوروبا"، وحذر من خطر اندلاع نزاع "في أوكرانيا ومحيطها"، معتبراً في هذه الحالة أنه لن يكون هناك "أي خيار ممكن غير رد شديد جداً".

وأعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا الذين يتهمون كييف بالتخطيط لمهاجمتهم، "تعبئة عامة" السبت لجميع الرجال القادرين على القتال، بعدما أمروا بإجلاء المدنيين إلى روسيا المجاورة.

وأفادت وكالات الأنباء الروسية ليل السبت الأحد بوقوع إطلاق نار بالمدفعية في ضواحي دونيتسك على مقربة من خط الجبهة. وينفي الكرملين أي نية لمهاجمة أوكرانيا التي يسعى لإعادتها إلى دائرة نفوذه.

وتطالب موسكو بـ"ضمانات أمنية" كشرط لخفض التصعيد، أبرزها انسحاب الحلف الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم توسيع الحلف، ولا سيما لضم أوكرانيا، وهي مطالب اعتبرها الغربيون غير مقبولة.

المصدر: العربي الجديد

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017