يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي بينما كشفت تقارير الاستخبارات الأميركية أن الأوامر صدرت للقوات الروسية بغزو أوكرانيا، وأن الاجتياح يشمل عدة مدن، وفي حين نفت موسكو هذه المعلومات، اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على السعي لوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا.
وقبيل اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مقابلة مع قناة "إي بي سي" (ABC) عن احتمال كبير لرؤية المعدات العسكرية الروسية تتوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
كما نقلت وكالة بلومبيرغ (Bloomberg) عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها بأن أي غزو روسي لأوكرانيا سيستهدف مدنا عدة، وقالت المصادر إن الغزو الروسي قد يستهدف خاركيف في الشمال الشرقي وأوديسا وخيرسون في الجنوب.
بدورها، نقلت قناة "سي إن إن" (CNN) عن مسؤول أميركي أن تقييم للاستخبارات يشير إلى أن 75% من القوات التقليدية الروسية بوضعية هجومية ضد أوكرانيا، في حين أفاد مراسل قناة "سي بي إس" (CBS) الأميركية بأن واشنطن لديها معلومات استخبارية بأن القوات الروسية تلقت أوامر بالمضي في غزو أوكرانيا.
كما قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا إن هناك اعتقادا بأن الرئيس الروسي أمر فعلا ببدء هجوم واسع على أوكرانيا، مشيرة إلى أن هدف العقوبات التي حددتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ردع روسيا، وأكدت أنها ستكون الأكبر والأقسى، وتستهدف شركات مالية وأفرادا روسا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) كشفت أن النقاشات داخل إدارة الرئيس جو بايدن ستتناول معلومات استخباراتية تشير إلى إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر ببدء هجوم واسع النطاق على أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة+وكالات