الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة العنق، تنتج هرموني رباعي يودوثيرونين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، وهما هرمونان أساسيان يتحكمان في كيفية استخدام الخلايا للطاقة.
وتنظم الغدة الدرقية عملية الأيض من خلال إفراز هذه الهرمونات، ولكن يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز هذه الغدة الكثير من T4 أو T3 أو كليهما.
في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية عند النساء، بحسب ما ذكر موقع "هيلث لاين":
أسباب زيادة نشاط الغدة الدرقية
توجد مجموعة متنوعة من الحالات يمكن أن تسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، أشهرها مرض جريفز، وهو أحد اضطرابات المناعة الذاتية، ويعدّ السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية.
ويتسبب مرض جريفز في تحفيز الأجسام المضادّة، الغدة الدرقية على إفراز الكثير من الهرمونات. وهو مرض يصيب في كثير من الأحيان النساء أكثر من الرجال، كما أنه مرض وراثي، مما يشير إلى وجود صلة جينية.
وتشمل الأسباب الأخرى لفرط نشاط الغدة الدرقية، ما يلي:
-اليود الزائد: عنصر رئيسي في T4 و T3.
-التهاب الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تسرب T4 و T3 من الغدة.
-أورام المبيض.
-أورام حميدة في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.
-كميات كبيرة من رباعي يودوثيرونين تؤخذ من خلال المكملات الغذائية أو الأدوية.
تابعي المزيد أعراض ضعف الغدة الدرقية قد تحتاج إلى سنوات للظهور
أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية
الأرق من أبرز أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند النساء
يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من هرموني T4 أو T3 أو كليهما إلى ارتفاع معدل نشاط الغدة الدرقية بشكل مفرط. وفي حال الإصابة بهذا المرض، قد تعانين من تسارع في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وارتعاش اليد، ويمكن أيضاً أن تتعرقي كثيراً وتصبح لديكِ قدرة تحمل منخفضة للحرارة.
ويمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية حركات أمعاء متكررة، وفقدان الوزن، ودورات شهرية غير منتظمة.
وتشمل الأعراض الأخرى لفرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
-زيادة الشهية.
-العصبية.
-الأرق.
-عدم القدرة على التركيز.
-الضعف.
-اضطراب نبضات القلب.
-صعوبة النوم.
-شعر ناعم وهش.
-تساقط الشعر.
-قيء وغثيان.
فيما تتطلب الأعراض التالية عناية طبية فورية:
-الدوخة.
-ضيق في التنفس.
-فقدان الوعي.
-معدل ضربات القلب غير منتظم وسريع.
يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أيضاً الرجفان الأذيني، وهو اضطراب خطير في ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى السكتات الدماغية، فضلاً عن قصور القلب الاحتقاني.