تتواصل -اليوم الثلاثاء- أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الاستثنائية الطارئة بشأن أوكرانيا، بينما عاد وفدا التفاوض الروسي والأوكراني إلى عاصمتيهما للتشاور، على وعد أن تستأنف المفاوضات لاحقا.
وخلال جلسة أمس، قال المندوب الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إن روسيا تتحمل وحدها مسؤولية إطلاق أول حرب واسعة النطاق في وسط أوروبا منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة.
واتهم المندوب الأوكراني روسيا باستهداف المناطق الحضرية والبنية التحتية المدنية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
في المقابل، شكك المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا في صحة المعلومات التي يتم تداولها حول ما وصفها بالحملة العسكرية الروسية الخاصة.
وأكد نيبينزيا أن بلاده لا تستهدف المنشآت المدنية في أوكرانيا، وأنها تركز هجماتها فقط على البنية التحتية العسكرية.
وقد انعقدت هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بشأن الحرب، بسبب حق النقض (الفيتو) الروسي.
وانتهت أمس في بيلاروسيا الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، والتي تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، واتفق الطرفان على استئناف المفاوضات بعد عودة الوفود من موسكو وكييف للتشاور.
نقلا عن الجزيرة