الرئيسية / الأخبار / فلسطين
قطر الخيرية – فلسطين تستقبل وفداً من "أيادي الخير نحو آسيا"
تاريخ النشر: الثلاثاء 21/10/2014 07:32
 قطر الخيرية – فلسطين تستقبل وفداً من "أيادي الخير نحو آسيا"
قطر الخيرية – فلسطين تستقبل وفداً من "أيادي الخير نحو آسيا"

استقبلت قطر الخيرية يوم أمس وفداً من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (ROTA) والتي تندرج تحت مظلّة مؤسسة قطر، حيث يزور الوفد فلسطين لإطلاق مشروع تحسين جودة التعليم في عدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية، والمموّل مناصفة ما بين جمعية قطر الخيرية ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا بقيمة إجمالية تقارب 1.6 مليون دولار، ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

 

وضم الوفد من ROTA كلاً من السيدة زرمينا نصر مديرة البرامج الدولية والتعليم عن بعد، والسيد أشرف نصر مسؤول البرامج الدولية، والسيد محمد العَمري مسؤول الإعلام والعلاقات العامة والتسويق.

 

افتتح الحفل السيد م. جوده جمل المدير القُطري بالإنابة في جمعية قطر الخيرية مرحباً بالضيوف من ROTA وشركاء المشروع واللّجنة التوجيهية للمشروع والمدعوّين الممثلين عن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمحلية والدولية العاملة في فلسطين. وقدم الجمل عرضاً تقديمياً عن قطر الخيرية وأماكن تواجدها في فلسطين والقطاعات التي تعمل بها وأهم الإنجازات وأهم الشركاء المحليين والدوليين، مركزاً على أهمية الشراكة التي نشأت ما بين قطر الخيرية و ROTA من أجل تنفيذ المشروع المميز الذي يهدف لتحسين جودة التعليم للطلبة في المراحل الأساسية والإعدادية.

 

وتلى ذلك كلمة للسيدة زرمينا نصر، والتي ثمنت جهود قطر الخيرية لبناء الشراكة ما بين المؤسستين من أجل تحسين التعليم في فلسطين، مشيرة لدور ROTA الفاعل والمشاريع التي تقدّمها في عدد من الدول في القارة الآسيوية ومؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح المشروع واستدامته.

 

فيما تحدّث السيد د. بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم في كلمته عن واقع التعليم في فلسطين عامة وفي مناطق الأغوار وضواحي القدس خاصة والتي يستهدفها المشروع، لا سيما أنها المناطق الأكثر عرضة للإعتداءات من الإحتلال الإسرائيلي.

 

وشرح السيد حذيفة جلامنه مدير المشروع مكوّنات المشروع والتي تتمثّل بخمس مكوّنات رئيسة وهي: بناء قدرات الكادر التربوي وتنمية مهاراته، وتشجيع ثقافة القراءة في أوساط الطلبة، وتوظيف الرياضة لتحسين التحصيل وتعزيز القيم وبناء المهارات البدنية، واستخدام التراث العربي في تعزيز القراءة والتعلّم، والتعليم المهني لتعزيز خيارات التعلّم والمهارات العملية، حيث سيتم تنفيذ أنشطة هذه المكوّنات تبعاً لخطة عمل المشروع وخلال مدته الزمنية التي ستستمر حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر من العام القادم.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017