الرئيسية / الأخبار / دولي
تعليق اطلاق النار--روسيا تستعد لاجتياح كييف وتجند سوريين للقتال في مناطق مأهولة
تاريخ النشر: الأثنين 07/03/2022 12:47
تعليق اطلاق النار--روسيا تستعد لاجتياح كييف وتجند سوريين للقتال في مناطق مأهولة
تعليق اطلاق النار--روسيا تستعد لاجتياح كييف وتجند سوريين للقتال في مناطق مأهولة

 دخلت الحرب الروسية الاوكرانية يومها الثاني عشر مع مؤشرات عن قرب اجتياح الجيش الروسي للعاصمة كييف.

وأعلن الجيش الروسي، اليوم الإثنين فتح ممرات إنسانية عدة، وتعليق إطلاق نار في مناطق محددة لإجلاء المدنيين من مدن خاركيف وكييف وماريوبول وسومي الأوكرانية التي تشهد معارك عنيفة.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "تعلن القوات الروسية لغرض إنساني" الامتناع عن إطلاق النار محليا "اعتبارا من الساعة العاشرة (الساعة السابعة ت غ) في السابع من آذار/مارس وفتح ممرات إنسانية".

وأوضح الجيش الروسي أن هذا القرار اتخذ بعد "طلب شخصي" من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأجرى الرئيسان محادثات هاتفية، أمس الأحد، استمرت ساعتين.

وأتى الإعلان فيما من المقرر إجراء جولة ثالثة من المفاوضات بين كييف وموسكو، اليوم الإثنين، على ما أوضحت السلطات الأوكرانية.

تجنيد سوريين للقتال في اوكرانيا

في غضون ذلك ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، عن مسؤولين أميركيين أن روسيا تجند عناصر من سوريا من ذوي الخبرة في حرب العصابات بالمدن، للقتال في أوكرانيا.

وقال 4 مسؤولين للصحيفة الأميركية إن موسكو التي بدأت اجتياح أوكرانيا في 24 شباط الماضي وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، باشرت في الأيام الأخيرة تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية.

 

 

 

وصرح مسؤول أميركي للصحيفة أن بعض المقاتلين السوريين هم موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا، ولم يقدم هذا المصدر مزيدا من التفاصيل.

 

وهناك مقاتلون أجانب على جانبي الجبهة في أوكرانيا.

 

ولا تزال كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في كل أنحاء البلاد.

 

 

 

 

 

 

وبالإضافة إلى تجنيد قوات سورية ، تستخدم روسيا أيضًا خدمات الوحدات الشيشانية والبيلاروسية. وبحسب بعض التقارير ، تم وضع القوات الكازاخستانية مؤخرًا في حالة تأهب للانضمام إلى الجيش الروسي ، بعد أن ساعدت روسيا الحكومة الكازاخستانية في يناير في التعامل مع الاحتجاجات الواسعة ضد النظام.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017