وصُدم "صاروخ ماديرا" عندما أبلغه المدرب الألماني رالف رانجنيك أنه لن يبدأ ضد مان سيتي.
وقال رانجنيك إنه يريد لاعبين جددا للبدء أساسيين في المباراة، وأنه يعتقد أن رونالدو يمكن أن يكون له تأثير من مقاعد البدلاء.
لكن "الدون" أصر على أنه يمكنه أن يلعب أساسيا، وكان غاضبًا من إقصائه.
ويأمل رونالدو في أن يساعد الطقس الحار ببلاده في شفائه من إصابته.
ونقلت صحيفة "صن" (Sun) أن زملاء رونالدو في الفريق فوجئوا بعدم وجوده في الفندق أول أمس السبت.
وكان اللاعب -البالغ من العمر 37 عامًا- يعمل بجهد في تدريبات الأسبوع الماضي، وكان يتطلع إلى مواجهة "السيتيزنز" في ملعب "الاتحاد".
ولكن الطاقم الطبي بالنادي أبلغ رانجنيك -يوم الجمعة الماضي- أن رونالدو أصيب في عضلة الفخذ.
وبعد الخسارة المذلة أمس الأحد، أصر رانجنيك "عليّ أن أصدق قسم الطب الخاص بي.. جاء طبيب الفريق لرؤيتي يوم الجمعة (الماضي) قبل التدريب، وقال إن كريستيانو لم يتمكن من التدريب أول أمس السبت بسبب بعض المشاكل في الفخذ".
كما غاب المهاجم إدينسون كافاني، لأنه لم يتماثل بعد للشفاء من إصابته الأخيرة في الفخذ.
وعندما سُئل عن موعد عودة اللاعبين، قال رانجنيك "لا أعرف.. كنت أتمنى أن يكونا متاحين بهذه المباراة.. لدينا مباراتان مهمتان أمام توتنهام وأتلتيكو ويجب أن نركز على ذلك".
وانتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي -أول أمس السبت- بأن رونالدو لن يلعب في مباراة السيتي.
وأول من نشر خبر غياب رونالدو عن المباراة كان حساب باسم (cr7.0_lendario) على "إنستغرام" الذي يتابعه رونالدو نفسه.
وجاء في أحد المنشورات "رونالدو جاهز بنسبة 100%، يريد مدرب مانشستر يونايتد اللعب بإستراتيجية مختلفة في مباراة الغد (أمس الأحد) واختار خطة دفاعية، وهو خيار تكتيكي بحت. رونالدو لن يكون حتى على مقاعد البدلاء".
ونال المنشور إعجاب كاتيا أفيرو، شقيقة رونالدو.
وصب الإنجليزي روي كين القائد السابق للشياطين الحمر الزيت على النار قبل المباراة، قائلاً "لا أحب ذلك عندما يتحدث المدير عن إصابة لاعب".
وتابع "نتحدث عن رونالدو كونه آلة، ونادرا ما يصاب، والآن بين الحين والآخر، تخرج الأنباء عن إصابته وهذا لا يقنعني".
وأصر متحدث باسم رونالدو أن سبب ابتعاده عن الملاعب هو الإصابة.
