وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نصف هؤلاء اللاجئين هم أطفال مع أهلهم أو بدون مرافق.

ففي مؤتمر صحفي في جنيف، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون: "صار لدينا الآن ثلاثة ملايين من حيث تحركات السكان خارج أوكرانيا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

بعد أقل من 3 أسابيع على بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، غرد رئيس المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو على تويتر قائلا: "تم اقتلاع 3 ملايين شخص من جذورهم. تم فصل 3 ملايين امرأة وطفل وشخص مستضعف عن أحبتهم"، وفقا للوكالة الفرنسية.

أما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فقد أحصت ما يصل إلى 2,969,600 لاجئ أوكراني على موقعها، الذي يتم تحديثه عادةً في منتصف النهار.

ويعود الفرق بين الرقمين إلى طرق العد المختلفة، إذ تأخذ المنظمة الدولية للهجرة في الاعتبار أيضًا ما يقرب من 157 ألف لاجئ فروا من أوكرانيا هم من مواطني دول أخرى.

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق السريع للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وتقدر توقعات الأمم المتحدة أن يغادر أربعة ملايين شخص أوكرانيا هربًا من الحرب.

ووفقا للإحصاءات، تستقبل بولندا وحدها أكثر من نصف مجموع اللاجئين الذين فروا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، أي نحو 6 من كل 10 لاجئين.

منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير، فر 1,808,436 شخصًا إلى بولندا، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أخذت في الاعتبار قسمًا من اللاجئين الذين دخلوها في 15 مارس.

 يشار إلى أنه قبل الأزمة، كان يعيش في بولندا نحو 1.5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

من ناحيتها، تستضيف هنغاريا، التي لديها 5 مراكز حدودية مع أوكرانيا، 263,888 شخصًا، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حتى 14 مارس.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فقد أحصت سلوفاكيا 213 ألف شخص فروا من أوكرانيا حتى 14 مارس.

أما عدد من لجأوا إلى روسيا، فإنه يقدر بنحو 142,994 شخصًا حتى 14 مارس.

وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أيضًا إلى أنه في الفترة ما بين 18 و23 فبراير، عبر 96 ألف شخص من الأراضي الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا.

وبعد وصولهم إلى مولدافيا، وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة وأحد أفقر بلدان أوروبا، يواصل قسم من اللاجئين رحلتهم إلى رومانيا أو المجر، غالبًا للالتحاق بأفراد من أسرتهم.

وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، دخل 337,215 شخصاً إلى مولدافيا، وفقا لفرانس برس.

وفقًا لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، دخل 453,432 شخصًا إلى رومانيا حتى 14 مارس، مع العلم أن العديد من اللاجئين قرروا الانتقال بمجرد أن شعروا بالأمان.

المصدر:سكاي نيوز