وتوج المنتخب الكندي مسيرته الناجحة في التصفيات الحالية وحجز مقعده في النهائيات ليكون أول المتأهلين من اتحاد الكونكاكاف إلى مونديال قطر.
ورفع المنتخب الكندي رصيده إلى 28 نقطة في صدارة جدول التصفيات، بفارق 6 نقاط أمام كل من المنتخبين الأميركي والمكسيكي، وتجمد رصيد المنتخب الجامايكي عند 8 نقاط في المركز السابع قبل الأخير بجدول التصفيات، علما بأنه فقد فرصة التأهل قبل مباريات هذه الجولة.
ويعد تأهل المنتخب الكندي تاريخيا نظرا لأنه الظهور الأول في كأس العالم بعد غياب دام 36 عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في المونديال خلال نسخة 1986 بالمكسيك.
كما أنه تأهل هام جدا على طريق بناء فريق قوي قبل الاستضافة المشتركة لكندا وأميركا والمكسيك لكأس العالم 2026.
المنتخبات المتأهلة لكأس العالم
وأصبح المنتخب الكندي هو الفريق رقم 20 الذي يحجز مقعده في المونديال بعد المنتخب القطري ممثل البلد المضيف ومنتخبات: ألمانيا والدانمارك وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وصربيا وإنجلترا وسويسرا وهولندا من القارة الأوروبية، والبرازيل والأرجنتين والإكوادور وأوروغواي من أميركا الجنوبية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية من آسيا.
وتتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى بتصفيات اتحاد الكونكاكاف إلى المونديال مباشرة ويخوض صاحب المركز الرابع ملحقا فاصلا أمام بطل تصفيات اتحاد أوقيانوسيا على بطاقة أخرى للتأهل إلى المونديال.
كندا تحسم المباراة
وحسم المنتخب الكندي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول بهدفين نظيفين سجلهما سايل لارين وتاجون بوشانان في الدقيقتين 13 و44.
وفي الشوط الثاني، عزز الفريق انتصاره بهدف ثالث سجله جونيور هويليت في الدقيقة 83، في حين جاء الهدف الرابع للفريق عبر النيران الصديقة حيث سجله أدريان ماريابا لاعب جامايكا الهدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 88.
ورفع لارين رصيده إلى 13 هدفا في صدارة قائمة هدافي التصفيات الحالية للكونكاكاف إلى مونديال قطر، علما بأنه سجل 6 منها في هذا الدور النهائي من التصفيات.
ويحتل لارين بهذا المركز الثاني في قائمة هدافي هذه التصفيات على مستوى العالم، بفارق هدف واحد فقط خلف الإماراتي علي مبخوت.