أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أنه سيفرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغتين وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وابنته، وأعضاء في مجلس الأمن الروسي. كما أعلن عقوبات على "سبيربنك"، أكبر مصرف روسي حكومي، وعلى "ألفا بنك"، أكبر مصرف روسي خاص .
وتأتي حزمة العقوبات الجديدة بعد أن اتهمت واشنطن وكييف موسكو بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وصرح مسؤول أميركي كبير للصحافيين بأنه يُحظر على الأميركيين الاستثمار في روسيا، بما في ذلك من خلال رأس المال الاستثماري أو الاندماج، مشيرًا إلى أن أفراد عائلة الرئيس الروسي يخفون ثروته.
وأضاف المسؤول أن العقوبات الجديدة ستفرض حظرا كاملا على مصرفي "سبيربنك" الروسي، الذي يمتلك ثلث إجمالي الأصول المصرفية في روسيا، و"ألفا بنك" أكبر بنك روسي خاص، لافتًا إلى أن جميع الاستثمارات الأميركية الجديدة في روسيا أصبحت ممنوعة، إلا أنه أوضح أن معاملات الطاقة مستثناة من هذه العقوبات.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة "تصعد بشكل كبير" من الصدمة المالية لروسيا من خلال عزلها لأكبر البنوك في ذلك البلد، مشيرا إلى إن الروس قد يُجبرون على العودة إلى مستويات المعيشة على النمط السوفييتي في فترة الثمانينيات من القرن الماضي.
كما أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، عن إجراءات إنفاذ جديدة لوقف وملاحقة "الأنشطة الإجرامية" الروسية.
وربط الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات الأميركية الجديدة التي أعلنت على روسيا، اليوم الأربعاء، بـ"فظائع" في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وفي تغريدة على "تويتر" قال بايدن: "أوضحت أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا لفظائعها في بوتشا".
وتشمل الصور القاتمة من مدينة بوتشا الأوكرانية مقبرة جماعية وجثثا لأشخاص أُطلقت النار عليهم من مسافة قريبة، مما أثار دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد موسكو وإجراء تحقيق دولي.
عربي بوست