اعتقلت قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية شهر رمضان، 38 مواطنًا فلسطينيًا من مدينة القدس، وفق تقرير نشره مركز "معلومات وادي حلوة- سلوان"، اليوم الخميس.
وأشار المركز في بيان اليوم، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأربعاء، اعتقلت 4 فلسطينيين، خلال تواجدهم بمنطقة باب العامود في القدس.
وأوضح محامي مركز" معلومات وادي حلوة"، فراس الجبريني، أن المعتقلين من منطقة باب العامود، مساء الأربعاء، هم: حمزة عليان، أحمد عواد، محمد عميرة، ومحمد أبو ميالة.
ونبه "الجبريني" إلى أن الشاب أحمد عواد اعتقلته الشرطة المتخفية بالزي المدني "وحدة المستعربين" برفقة المخابرات، واعتدت عليه بالضرب المبرح خلال الاعتقال.
وأردف: "كما احتجزت قوات الشرطة الشبان داخل غرفة المراقبة عند مدخل باب العامود، وحررت الهويات، وهددت باعتقال الشبان في حال تصويرها لعناصر وأفراد الشرطة".
وبيّن "معلومات وادي حلوة"، أن اعتقالات قوات الاحتلال ومنذ بداية شهر رمضان يوم السبت الماضي، تركزت في: منطقة باب العامود، الساهرة، شارع نابلس، المصرارة والمناطق المحاذية لها.
ولفت النظر إلى أن معظم المعتقلون أفرج عنهم بشروط الإبعاد عن الشوارع المذكورة.
وقال المحامي فراس الجبريني، إن شرطة الاحتلال خصصت "وحدة خاصة" منذ بداية رمضان في مركز شرطة المسكوبية للتحقيق مع المعتقلين من شوارع القدس، حيث يتم نقلهم مباشرة إلى هذه الوحدة بعد الاعتقال.
ومن جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى قصي زيتون بعد اقتحام حي بئر أيوب في بلدة سلوان، والشبان: رامي الفاخوري ورشيد الرشق، بعد اقتحام منزليهما في القدس القديمة.
وحولت شرطة الاحتلال معتصم حسين من مخيم شعفاط للاعتقال الإداري لمدة شهر ونصف، كما جددت الاعتقال الإداري ضد شادي هلسة لمدة 4 أشهر.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة والأقصى وباب العامود لمدة شهر.
ومنذ مطلع رمضان، تشهد منطقة "باب العامود" توترات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، التي تلاحق الشبان وتعتقلهم، عدا عن إطلاق قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليهم.