اليوم العالمي لحرية الصحافة
تسنيم صعابنه
من الصعب تحقيق حرية الصحافة والتعبير في جميع دول العالم، فحرية الصحافة تحتاج إلى أنظمة سياسة وديمقراطية تجعل الصحفي قادر على الكتابة والنشر والتعبير عن كل ما يحدث حوله بشكل واقعي دون أية قيود، فنجد أن العديد من الدول تحاول أن تطور حرية الصحافة، وتطلق العنان للصحافي لكي يعبر وينتقد دون قيود أو تدخل، بالمقابل نجد أن دول كثيرة تسعى إلى قمع وتدمير الصحافة.
في 3 مايو من كل عام يُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، بناءً على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، والذي أٌعلن عنه في كانون الأول/ ديسمبر 1993.
عٌقد في ناميبيا اجتماع للصحافيين الإفريقيين يوم 3 مايو 1991 ، لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي، وخلال الاجتماع اختير هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1993 موافقتها على اعتبار 3 مايو من كل عام هو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
يمثل اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقّيم حال حرية الصحافة في جميع دول العالم، والإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء ممارستهم المهنة.
الصحافي هو حلقة وصل بين الشعب وصٌناع القرار، فقمع الحريات الصحافية، ومنع النشر والتصوير والكتابة، والتعبير عن الرأي، يدل على القمع الذي يعيشه شعب أي دولة في العالم، فحرية الصحافة هي مقياسًا لمدى الحرية التي يتمتع بها الشعب في الدولة.
تشمل حرية الصحافة التعبير من خلال المواد المطبوعة كالصحف والمجلات والكتب، والمواد الإلكترونية بجميع أشكالها، دون تدخل أي طرف خارجي بهذه المواد.
دول العالم حسب درجة حرية الصحافة حسب 2021:
في المرتبة الأولى تأتي فنلندا، ثم تليها هولندا، النرويج، الدنمارك، نيوزيلندا، كوستا ريكا، سويسرا، السويد، ايرلندا، جامايكا، النمسا...) (المصدر: المرسال)
وفي فلسطين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وجرائمها بحق الحريات الإعلامية والصحافيين، حيث أفادت وزارة الإعلام أن عدد المعتقلين الصحافيين لدى الاحتلال، بلغ 11 صحفيًا، يعيشون ظروفًا صعبة، ويحرمون من أبسط حقوقهم، ومن أخطر هذه الانتهاكات هي احتجاز الصحافي وتمديد اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة.