دعا ثائر حنني، الناشط والقيادي في لجان دعم الأسرى ومقاومة للاستيطان إلى ترك ما أسماه عبثة المفاوضات مع الاحتلال، وإجراء ما أسماه "عملية جراحية كبرى توقف مهزلة الإنتظار، وعبثية المفاوضات، وتقلب الطاولة فوق رؤوس الصهاينة وكل جوقة المطبعين معهم".
وطالب في تصريح لمراسلنا إلى إعادة المبادرة للشعب الفلسطيني " والتحليق عالياً في فضاءات النضال والكفاح بكل أشكاله وألوانه، والذي كفلته له الشرعية الدولية كحق طبيعي في مواجهة الاحتلال" .
ونوه حنني أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، وفي العام ٢٠٠٠ صرح أن السلام وصل الى طريق مسدود، ولم يعد هناك شريك إسرائيلي لأجل صنع السلام، وأعلن على الفور عن الإنتفاضة الفلسطينية الثانية الشعبية والمسلحة، وشاركت فيها فتح بكل ثقلها والأجهزة الأمنية وكل مفاصل الكيان الفلسطيني...
وتابع القيادي في جبهة التحرير العربية أنه منذ تولى الرئيس أبو مازن وإسرائيل ماضية في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني على كافة الإتجاهات والصعد، حتى قضمت الأخضر واليابس ولم يعد هناك من الممكن منطقياً قيام دولة فلسطينية في ظل ما فرضته إسرائيل من حقائق إستعمارية على الأرض، " وفي مقابل ذلك مازال الرئيس أبو مازن ومنذ توليه السلطة يهدد بإلغاء العملية السياسية وتسليم مفاتيح السلطة !!!! ".