mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
">كُشف النقاب في ساعات متأخرّة من مساء أمس الأحد عن صفقة سرية يعتزم رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توقيعها مع اليمين الاسرائيلي قريباً والتي تقضي بالسماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية بالإضافة لتسهيلات أخرى للمستوطنين.
وحسب مراسل القناة الثانية "أودي سيغل"؛ فإن هدف نتنياهو من الصفقة تقوية حلفه مع الجناح اليميني في الائتلاف الحاكم والموافقة على الانتهاء من "التجميد الهادئ" للاستيطان.
وكشف "سيغل" عن فحوى لقاء جمع نتنياهو الأربعاء الماضي مع رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" الذي هدد سابقاً بزعزعة استقرار الحكومة ما لم يُسمح باستئناف البناء في المستوطنات حيث تواجد في الاجتماع أيضاً "زئيف زمبيش" من قادة مستوطني الضفة وراعي الاستيطان.
وأضاف بأن "بينت" أكد لنتنياهو أن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد ورئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني غير معنيين في الانتخابات وأن عليه استغلال هذا الواقع للمصادقة على البناء في المستوطنات.
وأشار "سيغل" إلى أن الاجتماع شهد الاتفاق على صيغة صفقة تشمل الموافقة على بناء حوالي ألفي وحدة استيطانية غالبيتها فيما بات يعرف بالكتل الاستيطانية بالضفة والجزء الآخر سيتم بناؤه في مستوطنات معزولة، في حين بدأ الجانبان بالمفاوضات المتقدمة بعد الجلسة حيث يضم الجانب الأول مجلس المستوطنات فيما يضم الجانب الآخر مكتب نتنياهو.
واتفق الجانبان -بحسب القناة- على تنفيذ بعض الوقائع على الأرض بصورة موسعة قبل المصادقة النهائية على الصفقة حيث سيعقد الأربعاء القادم جلسة أخرى في مكتب نتنياهو وسيشترك في الاجتماع الوزراء لبيد وكاتس وبيينت وأرائيل حيث من المتوقع أن يصادق الوزراء على الصفقة.
وتتحدث الصفقة أيضاً عن شق 12 طريقًا جديدة في الضفة كشارع "التفافي حوارة" جنوبي نابلس، وشق شوارع جديدة لمستوطنة "عمانوئيل" جنوبي غرب نابلس ومستوطنة "عيلي" جنوبي المدينة.
وتشمل أيضاً توسيع شارع 60 الذي يربط بين مدن الضفة، كما سيتم إنشاء قرى سكنية للطلاب المستوطنين وثلاث حدائق جدد في تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" وذلك تخليداً لذكرى المستوطنين القتلى الثلاثة. حسبما ورد.
كما تضم الصفقة النظر من جديد في تنظيم إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة، وكذلك أعمال البناء والتشطيب الموسعة داخل الحرم الإبراهيمي بالخليل بعد أن تعرقل القيام بها على مدار 12 عاما.
وقال سيغل إن هذه الصفقة في مراحلها المتقدمة لأخذ موافقة كتل الائتلاف.
بدوره؛ حذر مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى من السير قدماً في هذه الصفقة؛ قائلاً إنه من شأن ذلك أن يضع نتنياهو في مواجهة المجتمع الدولي بسبب استئناف البناء الاستيطاني في ظل غياب المفاوضات، ما يقلص قدرة نتنياهو على المناورة بشكل كبير.