وقالت الفعاليات، خلال اجتماع لها يوم أمس بحضور محافظ محافظة بيت لحم جبرين البكري، إن استمرار ضخ المياه العادة في منطقتهم سبب ويسبب مكرهة صحية وبيئية تؤثر سلبا عليهم وعلى أطفالهم بشكل لا يمكن احتماله.

وأكدوا أنهم يسعون منذ مدة لحل الأزمة مع سلطة المياه لكنها لم تفعل شيئا حتى الآن، الأمر الذي ينذر بتدهور الأوضاع في هذه القرى بسبب قضية المياه العادمة.

وطالبوا الجهات المختصة بالعمل على متابعة القضية بشكل جدي وسريع، مشيرين إلى أنهم استمعوا إلى محاولات لحل الأزمة من قبل البعض في سلطة المياه، منذ ثلاث سنوات، لكن الاقتراحات كانت غير جدية ولا تؤدي إلى حل جذري.

ودعوا إلى ضرورة قيام الجهات المعنية بمد أنابيب مياه مغلقة على مسافة أربعة كيلو مترات، تبعد الروائح والمياه العادمة التي تتجمع كمستنقعات، وما ينتج عنها من مضار للأرض والمياه الجوفية وتكاثر الحشرات، لحين إيجاد محطة لتكرير المياه.

من جهته، قال المحافظ البكري إن سكان المنطقة في دار صلاح والنعمان والعبيدية، إنه من غير المقبول استمرار الأحوال على ما هي عليه، مشيرا إلى أنه سيزور المنطقة وسيدعو الجهات المعنية لوضع حل جذري وفوري لهذه الآفة التي تفتك بأهلنا وأطفالنا، مؤكدا ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياته.

وأكد أنه يدعم مطالب السكان هناك كون مطالبهم مشروعة، مشددا على أن حل القضية مسؤولية جماعية ويجب الاستماع إلى آراء الناس والمسؤولين في قرى دار صلاح والنعمان والعبيدية حول آلية الحل من خلال إشراكهم في الاجتماعات التي تهدف لوضع الحلول.

وطالب المحافظ البكري بضرورة التروي وعدم التعامل بردات الفعل، لأن ذلك لن يحل الأزمة.

وحضر الاجتماع: فعاليات دار صلاح والريف الشرقي، ورئيس المجلس المحلي خليل مبارك، وعضو المجلس عثمان صلاح، ورئيس مجلس قروي قرية النعمان المحاذية لبلدة دار صلاح جمال الدرعاوي.